فن وثقافة

الوطني للثقافة يعلن إطلاق حلقات نقاشية لدعم الحركة الثقافية والأدبية والفنية

أعلن المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتى عن إطلاق حلقات نقاشية غداً الأحد، لدعم وإثراء الحركة الثقافية والأدبية والفنية في البلاد.

يأتى هذا التوجه من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بإعداد استراتيجية خاصة تنظر إلى الثقافة كصناعة تنموية، بما يتماشى وتوجهات الدولة فى المجالات الثقافية والأدبية والفنية.

وصرح الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة الناطق الرسمي للمجلس الدكتور عيسى الأنصاري في تصريح صحفي اليوم السبت، إن إنطلاق تلك الحلقات النقاشية جاء بتوجيهات من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري، وبمتابعة من أمين عام المجلس كامل العبدالجليل.

وأضاف الأنصاري أن الاستراتيجية تسعى نحو الإتفاق، وتحديد المفاهيم المتعلقة بالعمل الثقافي والفني، وتوضيح آلية العمل والأدوار للشركاء في المؤسسات الحكومية، والخاصة، والمجتمع المدني، وتحديد آليات الشراكة بين المؤسسات.

وأكد حرص المجلس على الخروج بخطة استراتيجية ثقافية وطنية مستندة إلى السياسات والأهداف واللوائح، والقوانين والمراسيم والأدلة الإرشادية المنظمة، القائمة على مؤسسية العمل، مع الإرتباط بركائز رؤية (كويت جديدة 2035) وبرنامج عمل الحكومة.

وبين الأنصارى أن مشروع الخطة الإستراتيجية للمجلس سيرتكز على تحليل الوضع الحالي، وفق منهجية تشاركية توافقية مع كافة الأطراف المعنية، من جهات حكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، مثل جمعيات النفع العام ذات العلاقة، والنقابات، والنخب الثقافية والفنية، والرواد والناشطين والأكاديميين.

وأشار إلى أن ذلك سيساعد على رصد بيئة أعمال المجلس من وضع برامج وأنشطة وخدمات ومرافق، وفرص ومنشآت ثقافية وفنية لكافة الجهات ذات الصلة.

ولفت الأنصاري إلى أن الوزير المطيري أكد على ضرورة ألا تتوقف أعمال المجلس، حتى الإنتهاء من الاستراتيجية، موجهاً بضرورة وضع تصورات موازية لإستئناف الأنشطة الثقافية والفنية المختلفة.

وبشرط التنسيق مع وزارة الصحة فيما يتعلق بالاشتراطات الصحية، على أن تعتمد البرامج الثقافية على التميز من حيث المحتوى.

وذكر أنه تم التوجيه أيضاً لإفتتاح مشروع بيت الموسيقى، ودار الفنون الكويتية الشعبية، ومعرض الفنون التشكيلية الدائم، خلال شهر أكتوبر المقبل.

والذي سيكون حاضنة لجميع الفنانين التشكيليين والموسيقيين طوال العام، لتقديم أعمالهم الفنية الإبداعية في مقر متحف الفن الحديث.

وأضاف الأنصاري أن المجلس سيعمل على تعزيز ودعم مرجعية الإجراءات الفنية والإدارية والقانونية، المعمول بها حالياً من قبل هيئات التحرير، والأمانة العامة المتعلقة بجميع إصدارات المجلس الدورية، مع الحرص على أن تكون هذه الإجراءات وفق القوانين والتشريعات المعمول بها بالدولة.

وأشار إلى إصدار القرارات الوزارية اللازمة لحماية الآثار والمباني التاريخية، وفق قانون الآثار رقم 11 لسنة 1960، مؤكداً استعداد الأمانة العامة للمجلس لتقديم أفضل الأنشطة والأعمال للجمهور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى