علمت مصادرنا الخاصة، أن الناشطة الحقوقية و(الفيمنيست) الجزائرية، أميرة بوراوي، تواجه دعوى قضائية من العيار الثقيل، بعدما سلسلة من المنشورات على حسابها الرسمي في الفيسبوك، قامت فيها بالإساءة بالصحابة والرسول صلى الله عليه وسلم.
وتشتهر بوراوي بمنشوراتها الغريبة، ونشاطها في حركة (الفيمنيست) النسوية، اضافة إلى مواقفها الغريبة والساخرة، والمثيرة للجدل في نفس الوقت.
وقبل أيام، نشرت عبر حسابها الرسمي على الفيسبوك، عدة تعاليق سخرت فيها من الصحابي الجليل أبو هريرة رضي الله عنه، اضافة إلى الإساءة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أغضب الشارع الجزائري، ووصل البعض إلى تهديدها بشكل مباشر.
وبعد يومين فقط من نشرها للتعاليق الساخرة، قامت بحذفها سريعا، ولكن ذلك لم يشفع لها الوقوع في قبضة العدالة، تطبيقا لقانون العقوبات الذي يعاقب بالسجن المشدد لكل من يسيئ للنبي صلى الله عليه وسلم والإسلام بشكل مباشر.
واشتهرت بوراوي قبل سنوات بخرجاتها المثيرة للجدل، التي تحاول فيها كسب الشهرة، خاصة في المجال السياسي والديني بشكل عام، على غرار اعترافها بعدم صوم شهر رمضان الكريم.
