أزمة تخصص الهندسة صناعة حكومية ..

خاص -برواز :
منذ سنوات عديدة كانت هناك ازمة التوظيف لحاملي الشهادات الجامعية وبالأخص في تخصص الهندسة حيث كانت جامعة الكويت تخرج سنويا مئات المهندسين والمهندسات بمختلف التخصصات الذين عليهم بعد دراسة واجتهاد لمدة خمس سنوات أن يقفوا في طوابير الانتظار في ديوان الخدمة المدنية .
مع إقرار كادر المهندسين أصبحت من التخصصات والمهن المرغوبة لكونها ذات دخل مرتفع.
والمحظوظ جدا أو صاحب فيتامين “واو” هو الذي يستطيع التوظيف في أماكن تقر كوادر خاصة للمهندسين
الطامة الكبرى هو سماح وزارة التربية ل الجامعات الخاصة في الكويت بتخريج تخصص الهندسة ليكون السوق غارقا عن بكرة أبيه في هذا التخصص.
حيث كان تركيز الجامعات الخاصه على رسوم عالية لهذا التخصص لزيادة دخلها فيما لا تهتم ما بعد مرحلة التخرج.
لتتورط الحكومة بأعداد هائلة من الخريجين لا تتناسب مع سوق العمل .
ويكون عليهم بعد سنوات من البطالة الحقيقيه وانتطار الوظيفة ان يتحولوا الى بطالة مقنعة وعملهم في أماكن لا تتناسب مع تخصصاتهم.



