نصر الله: استهداف الآلية العسكرية الإسرائيلية كانت جزءً من العقاب لتل أبيب
قال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، اليوم الأثنين، أن عملية استهداف الآلية العسكرية الإسرائيلية كانت جزءً من العقاب لإسرائيل.
وأوضح نصر الله، في كلمة ألقاها في المجلس العاشورائي المركزي المقام في مجمع سيد الشهداء في الرويس، أن النتيجة الأهم للعملية أنها أنجزت، حيث تمكنت المقاومة من كسر أحد أكبر الخطوط الحمراء للعدو خلال عقود، في إشارة إلى أن الحزب استهدف هدفًا إسرائيليًا داخل الحدود الإسرائيلية وليس في الأرض اللبنانية المحتلة مثل مزارع شبعا.
وتابع نصر الله: “عملية المقاومة نُفذت أمس في وضح النهار وليس بالليل كما كان في السابق، والمقاومة ضربت الهدف وأصابته بكل التأكيد”، متوعدًا إسرائيل قائلًا: “إذا اعتديتم علينا فكل حدودكم وجنودكم ومستعمراتكم في دائرة الاستهداف والرد”، وذلك حسبما نشرت وكالة روسيا اليوم.
ولفت نصر الله إلى أن إسرائيل “المتكبرة والطاغية”، رفعت مستوى الاستفار الأمني على الحدود بالداخل فوق العادة، وقامت بتفعيل كل إمكانات الدفاع الجوي، كما أخلت بالكامل مواقع وثكنات على الحدود وبالعمق على خلفية العملية التي تمثلت في استهداف عناصر للحزب لآلية عسكرية إسرائيلية عند طريق ثكنة أفيفيم، ما أسفر عن تدميرها.
واعتبر نصر الله أن الإجراءات الأمنية الإسرائيلية الأخيرة تشير إلى أن “إسرائيل التي تدعي أن لديها أقوى جيش في المنطقة بدت خائفة وقلقة” خلال الأسبوع الماضي، مؤكدًا أن المشهد على الجانب اللبناني للحدود ظل “ثابتًا وهادئًا وطبيعيًا”، مؤكدًا أن الطائرة المسيرة الإسرائيلية التي انفجرت في الضاحية الجنوبية مؤخرًا فشلت في تحقيق هدفها.
