صنع صاحب بقالة عراقي الحدث من الموصل، شمال البلاد، الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وهذا بعدما فاجئ الجميع وزبائنه بالخصوص، عندما أقدم على حرق دفتر الديون الخاص بهم قبل حلول شهر رمضان المبارك.
ونشر الحقوقي وصاحب البقالة مؤيد الموزان عبر جحسابه في الفيسبوك صورتين له أثناء إحراقه دفتر الديون.
وعلق عليها بأنه لن يطالب أي أحد بالأموال التي كان يدين بها، وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان.
وقال الموزان في تصريحات صحفية: (نحن في أيام مباركة نسعى فيها إلى التقرب من الله سبحانه وتعالى، وأنا في يدي أن أعفو عن ديون الزبائن وأسامحهم في المال قبل الشهر الكريم).
وأكد الموزان أنه لم يرد أن تنتشر الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي في البداية.
ولاقت مبادرة الموزان استحسانا واسعا من قبل رواد مواقع التواصل، واعتبروها لفتة إنسانية لصاحب البقالة وشعوره بالمسؤولية خاصة وأن العراق يمر بفترة اقتصادية حرجة، مطالبين المقتدرين من التجار وأصحاب المحال بالاقتداء به.
