تحقيقات وتقارير

تراجع أعداد الوافدين فى الكويت بنسبة 4 % خلال عام 2020

شهدت أعداد الوافدين المقيمين في الكويت خلال 2020 تراجعاً بنسبة 4 في المئة، حيث غادر نحو 134 ألف وافد خلال الفترة من يناير وحتى نهاية ديسمبر 2020، ليصبح إجمالي عدد الوافدين 3 ملايين و210 آلاف نسمة في 2020 مقابل 3 ملايين و344 ألف نسمة في نهاية 2019،

وتفصيلياً فإن 94 في المئة من الوافدين الذين تركوا الكويت من الذكور بواقع نحو 126 ألفاً، بينما بلغت نسبة الوافدات المغادرات الـ6 في المئة المتبقية بواقع نحو 8 آلاف.

شهدت الجالية الهندية أكبر نسبة مغادرة للوافدين من الكويت بنحو 52 في المئة من إجمالي المغادرين خلال 2020، أما قياساً لحجم الجالية نفسها فقد تراجعت أعدادها بنسبة 6.57 في المئة بما عدده 69 ألفاً و592 هندي وهندية، ليبلغ عددهم في نهاية 2020 نحو 989 ألفاً و270 مقابل مليون و58 ألفاً في 2019.

وتلت الجالية الهندية نظيرتها المصرية، كثاني أكبر جالية مغادرة للكويت في سنة الكورونا بنسبة 22.5 في المئة من إجمالي المغادرين، أما عن حجم الجالية المصرية نفسها فقد غادر 4.3 في المئة منها بما عدده 30 ألفاً و32 شخصاً، ليبلغ عددهم في نهاية 2020 نحو 666 ألفاً و50 مقابل 696 ألفاً و82 في نهاية 2019.

وجاءت في المرتبة الثالثة الجالية البنجلاديشية، حيث غادر 13 ألفاً و76 منها في 2020 بما نسبته نحو 10 في المئة من إجمالي الوافدين المغادرين، بينما تراجع عدد أبناء هذه الجالية من 282 ألفاً و591 خلال 2019 إلى 269 ألفاً و515 في نهاية 2020.

أما الجالية الفيلبينية، فقد شهدت بدورها تراجعاً في أعداد مواطنيها بالكويت بما عدده 6 آلاف و111 شخصاً خلال 2020، يشكّلون 4.5 في المئة من إجمالي المغادرين، حيث بلغ عددهم 241 ألفاً و113 في نهاية 2020 مقابل 247 ألفاً و224 في نهاية 2019.

أما تعداد المواطنين فقد شهد زيادة في 2020 بنحو 27 ألفاً و925 مواطناً ومواطنة، بنسبة ارتفاع تبلغ 1.95 في المئة، حيث بلغ عدد المواطنين والمواطنات مليوناً و459 ألفاً بنهاية 2020، مقارنة مع مليون و432 ألفاً بنهاية 2019.

وفي تفصيل ارتفاع أعداد المواطنين، فقد حظي الذكور بنحو 51 في المئة من تلك الزيادة، بما يعادل 14 ألفاً و194 نسمة ليبلغ عددهم 714 ألفاً و936 بنهاية 2020 مقارنة مع 700 ألف و742 في 2019، فيما بلغ حجم الزيادة في أعداد المواطنات 13 ألفاً و731 ليبلغ 745 ألفاً في نهاية 2020 مقابل 731 ألفاً و300 في 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى