الهيئة العامة للبيئة تشارك فى اليوم العالمى لمكافحة التصحر والجفاف

شاركت الهيئة العامة للبيئة الكويتية فى اليوم العالمى لمكافحة التصحر والجفاف الذى يصادف يوم 17 يونيو من كل عام، والذى يأتى هذا العام تحت شعار جاء بعنوان: تحويل الأراضي المتدهورة ألى أراض منتجة.

وصرحت الهيئة العامة للبيئة في بيان صحفي اليوم بهذه مناسبة عن تنفيذ خطة تحييد ظاهرة تدهور الأراضي في الكويت خالل الفترة من عام 2015 إلى عام 2040 ، والتي أقرتها سكرتارية إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.

وأضافت أنه يترتب على ذلك تحسن تدريجي في البيئة الصحراوية، وتبدل ملموس في المشاهد على الأرض، فضلاً عن عوائد تنموية واضحة على المستويات الإجتماعية والإقتصادية والبيئية.

وأكدت الهيئة ضرورة تكثيف الجهود لمكافحة التصحر والتوعية بمخاطره وآليات رصده وتقييمه وإدارته، إضافة إلى التركيز على دور الإنسان في التخفيف من حدته وذلك لتحسين الظروف المعيشية والبيئية.

وأفاد البيان أن من ضمن الأهداف التي حددتها اللجنة الوطنية لمكافحة التصحر والتخفيف من الجفاف في الكويت، تقليص مساحة الأراضي المتدهورة والمتصحرة من 72 بالمئة عام 2016 إلى 35-40 بالمئة بحلول عام 2040، عن طريق تنفيذ عدة برامج لمنع تدهور الأراضي، ومنها برنامج إعادة تأهيل الأراضي وزيادة نسبة المحميات الطبيعية.

وأضاف البيان أيضاً أنه من ضمن البرامج أيضا برنامج إدارة المعلومات ودعم إتخاذ القرار (قاعدة معلومات تدهور الأراضي)، والبرنامج المستدام لإدارة المراعي وتحديث خريطة الرعي، والبرنامج المستدام لإدارة مياه السيول والحد من ظاهرة الإنجراف المائي للتربة بالتنسيق مع الجهات المعنية.

وذكرت الهيئة أيضاً أن من البرامج كذلك البرنامج المستدام للتوعية البيئية وتنمية القدرات، والمشاركة الجماهيرية بما فيها منظمات المجتمع المدني، إضافة الى البرنامج المستدام للتخضير.

يذكر أن الكويت من ضمن الدول التى وقعت على إتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر في 22 سبتمبر عام 1995، وأصبحت الإتفاقية نافذة للكويت في 25 سبتمبر 1997، بعد دعوة دول العالم في 17 يونيو 1994 للتوقيع والإنضمام للإتفاقية الدولية لمكافحة التصحر، وإعتبار هذا اليوم يوماً عالمياً لمكافحة التصحر والجفاف.