المدينة الترفيهية بيد الديوان الأميري ..هل ستكون للنخبة فقط على غرار مركز جابر الاحمد الثقافي ؟

المدينة الترفيهية بيد الديوان الأميري ..هل ستكون للنخبة فقط على غرار مركز جابر الاحمد الثقافي ؟
برواز- خاص :
ما بين الفرحة وما بين الخوف كانت ردود افعال المواطنين الذي لا علاقه لهم بالسياسة فور الاعلان عن تبني الديوان الأميري لإعاده بناء وافتتاح المدينة الترفيهية بعد اغلاقها منذ عام 2016 .
مخاوف المواطنين لم تكن سياسية من سيطرة الديوان الأميري على هذا المشروع فالأمر السياسي متشعب والمواطن البسيط تعب من السياسة ودهاليزها وأصبح يبحث عن الفرحة في يومياته.
فإلى الآن ما زال يتذكر فرحته في افتتاح مركز جابر الاحمد الثقافي ليكتشف أنه تم تقسيمه الى نصفين نصف مطاعم و والنصف الآخر الى مركز موسيقي وثقافي ، المطاعم متاحة للجميع ولكن النصف الآخر المركز الثقافي والموسيقي مخصص للنخبة فقط ! ،فالتذاكر العالية جدا والتي تتفوق على أهم دورالأوبرا العالمية ،لا يستطيع المواطن البسيط تحملها اذا كان يفكر في الذهاب لها مع عائلته ،لينتفي الدور الثقافي للمركز بهذه الأسعار المبالغ بها ويتضح أنه مخصص للنخبة فقط وليس له دور في رفع المستوى الثقافي والترفيهي لدى المواطنين العاديين .
المخاوف الآن تتجدد من أن تسير المدينة الترفيهية على خطى مركز جابر في أن تتراوح الأسعار ما بين 70-120 دينار للشخص الواحد وبحسبة بسيطة تكون العائلة المكونه من طفلين و زوجين تكلف 500 دينار ، أي أن المدينة الترفيهية ستكون يوما مثلما قالت فيروز ” زورني كل سنة مرة ” ؟؟



