محليات

الصحة تعلن عن مؤشرات إيجابية فى نسب الإشغال السريري لمرضى كوفيد 19

إنخفاض نسبي بإيجابية المسحات ينعكس على نسبة الإصابات اليومية

أكد رئيس الفريق المركزى لمحاكفحة فيروس كورونا المستجد بوزارة الصحة الكويتية الدكتور هاشم الهاشمى على تمسك المنظومة الصحية فى البلاد، مشيراً إلى استقرار نسبى شهدته أسرة الأجنحة والعناية المركزة خلال العشرة أيام الماضية.

وأضاف الهاشمى أن أكثر من 90 فى المئة من مرضى كوفيد 19 المتواجدين الآن فى المستشفيات من غير المطعمين باللقاح المضاد لفيروس كورونا.

مع دخول المتحور الهندى فى البلاد فى بداية شهر يونيو الماضى شهدت أسرة الأجنحة والعناية المركزة المخصصة لمرضى كوفيد 19 ارتفاعاً ملحوظاً، وخلال العشرة أيام الماضية شهدت استقرار نسبى لمرضى كوفيد 19، مما يدل على مؤشرات إيجابية فى إنخفاض معدلات دخول المرضى إلى المستشفيات خلال الفترة القادمة.

وأوضح أن هذه المؤشرات الإيجابية خلال العشرة أيام الماضية ترجع إلى وجود استقرار بمعدل 1180 سرير، وفى الأيام الأخيرة انخفض العدد إلى 1124 سرير لمرضى كوفيد 19 داخل المستشفيات، بنسبة ثابتة بمعدل 35 فى المئة فى الأجنحة.

وكذلك بالنسبة للعنايات المركزة كان هناك ارتفاع إلى 340 سرير، ثم حدث استقرار خلال العشرة أيام الماضية بمعدل ثابت خلال الأسبوع الأخير الماضى بنسبة 47 فى المئة دون ارتفاع عنها.

وطمأن الهاشمى أن خلال الأيام القادمة بإذن الله سوف نشهد انخفاضاً فى النسبة السريرية، وأوضح أن السعة السريرية كافية فى حالة حدوث أى شيء عارض.

كما تشير آخر الإحصائيات المحلية إلى أن 4 فى المئة من الوفيات الذين تلقوا اللقاح هم من فئة كبار السن، الذين يعانون من أمراض مزمنة ومناعية، وأكثر من 90 فى المئة الموجودين بالمستشفيات غير حاصلين على اللقاد المضاد لكوفيد 19.

وأوضح الهاشم أن أغلب دخول المرضى للمستشفيات مع وجود المتحور الهندى بنسبة 87 فى المئة من غير المطعمين، ونسبة 91 فى المئة من الذين يدخول العناية المركزة أيضاً من غير المطعمين، ونسبة 92 فى المئة من وفيات مرضى كوفيد 19 من غير المطعمين.

واضاف أن بنسبة 4 فى المئة من وفيات مرضى كوفيد 19 من المطعمين هم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والمناعية.

كما لوحظ فى الآونة الأخيرة إنخفاض فى نسبة المسحات الإيجابية من 13 فى المئة إلى 8 فى المئة، مما نتج عنه استقرار فى نسب الإشغال السريرى، وإنخفاضه خلال الفترة القادمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى