العرب والعالم

إنطلاق مؤتمر المانحين بشأن الوضع فى اليمن بمشاركة وزير الخارجية

قام وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح برئاسة وفد دولة الكويت فى أعمال المؤتمر الإفتراضي رفيع المستوى للمانحين بشأن الوضع الإنسانى فى اليمن، والذى إنطلق اليوم الإثنين بشأن الوضع الإنساني في اليمن، والذي ينعقد بدعوة من الاتحاد السويسري ومملكة السويد بالتعاون مع الأمم المتحدة، تماشياً مع خطة الاستجابة الإنسانية لليمن لعام 2021،

يهدف المؤتمر إلى رفع المعاناة الإنسانية التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق، وللتخفيف من حدة الأزمة التي تشهد أسوأ حالاتها هذا العام، وذلك جمع تعهدات دولية بقيمة 2.85 مليار دولار أمريكي، حيث أعلنت العديد من الدول عن تعهداتها في هذا المؤتمر.

ومن الدول التى تعهدت بذلك فى المؤتمر المملكة العربية السعودية التي أعلنت عن تعهد بقيمة 430 مليون دولار أمريكي، ودولة الإمارات العربية المتحدة التي أعلنت عن 230 مليون دولار، وجمهورية ألمانيا الاتحادية التي أعلنت عن تعهد بقيمة 200 مليون يورو.

في حين أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تعهدها بملبغ 191 مليون دولار، وأعلنت المملكة المتحدة عن تقديم 87 مليون جنيه استرليني، وتعهدت كندا بقيمة 69.9 مليون دولار، كما تعهد الإتحاد السويسري بتقديم 31 مليون دولار دعما للوضع الإنساني في اليمن لهذا العام.

هذا وقد ألقى الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح كلمة دولة الكويت في المؤتمر، بدأها بالتقدم بالشكر على الدعوة للمشاركة في الإجتماع لمناقشة الأزمة في اليمن، في ظل ظروف بالغة الدقة وتماشيا مع خطة الاستجابة الإنسانية للعام 2021، كما تقدم بالشكر لحكومة المملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافتها الناجحة للمؤتمر السابق في يونيو عام 2020.

وقد أوضح الوزير الجهود التي كانت دولة الكويت جزءا منها عبر دعمها المتواصل لليمن في المجالات الإنسانية والتنموية، حيث بلغ إجمالي ما قدمته الكويت في تلك المجالات ما يفوق مليار و559 مليون دولار، منها 850 مليون دولار في المجال الإنساني منذ عام 2015، مؤكداً على استمرار دولة الكويت بدعم الأشقاء في اليمن من أجل معالجة هذه الأزمة.

وقال: بناء على توجيهات سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وإستجابة للإحتياجات الإنسانية الإغاثية العاجلة للشعب اليمني الشقيق، تقدم دولة الكويت دعما لمدة عامين بمبلغ 20 مليون دولار أمريكي، وذلك من الموارد المتاحة للصندوق الكويتي للتنمية الإقتصادية العربية.

كما أشار وزير الخارجية إلى جهود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الإعداد لمؤتمر دولي لإعادة إعمار اليمن، ووضع برنامج عملي لتأهيل الإقتصاد اليمني، وتسهيل إندماجه مع الإقتصاد الخليجي، وذلك بعد وصول الأطراف اليمنية إلى الحل السياسي المنشود، واختتم كلمته متمنيا لهذا المؤتمر كل النجاح والتوفيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى