جاءت نتيجة اختبار كوفيد -19 التى قامت بإجراءه وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلمز التى تبلغ من العمر 45 عاماً إيجابية لفيروس كورونا بعد حضورها قمة الاتحاد الأوروبي مع نظرائها الأسبوع الماضي.
كانت صوفي ويلمز قد قادت حكومة انتقالية جديدة قبل أن تتنحى عن منصب رئيس الوزراء التى كانت تشغله وتسلم زمام الأمور إلى رئيس الوزراء ألكسندر دى كرو في وقت سابق من هذا الشهر لتتولى منصب وزيرة الخارجية.
ذكر مكتب وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلمز فى بيان رسمى أن رئيسة الوزراء السابقة التي قادت المعركة ضد فيروس كورونا في البلاد سابقاً، تم إدخالها إلى المستشفى وهى متواجدة الآن في العناية المركزة نتيجة إصابتها بفيروس كورونا الجديد (كوفيد -19).
وقالت المتحدثة باسمها إن ويلمز في حالة مستقرة وواعية وإن حالتها وغير قلقة من الإصابة، وقالت المتحدثة أيضاً إنها واعية ويمكنها التواصل معهم.
جاء الإعلان عن اختبار ويلمز الإيجابي بعد أن حضرت قمة وجهًا لوجه مع زملائها من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج في 12 أكتوبر الحالى، كما ثبت أيضاً إصابة نظيرها النمساوي ألكسندر شالنبرج بفيروس COVID-19، ورغم ذلك قالت صوفى إنها تعتقد أنها أصيبت بالعدوى داخل دائرة أسرتها.
كان رئيس الوزراء البلجيكي السابق شارل ميشيل والذي يترأس الآن المجلس الأوروبي من بين العديد من السياسيين الذين أرسلوا رسائل دعم لصوفى ويلمز.
وقال ميشيل في رسالة نُشرت على تويتر: “كل مودة لصوفي ويلمز التي قادت المعركة الوطنية ضد COVID-19 والتي يتعين عليها الآن محاربتها شخصيًا.
كانت صوفى مسؤولة عن حكومة انتقالية جديدة عندما ضربت الموجة الأولى من من فيروس كورونا المستجد الإصابات فى بلجيكا هذا الربيع.
أصبحت ويلمز أول رئيسة وزراء لبلجيكا في أكتوبر من العام الماضي عندما خلفت ميشال، حيث تم تعيينها في البداية كرئيسة تصريف أعمال، ثم قادت حكومة تتمتع بصلاحيات خاصة لمكافحة جائحة فيروس كورونا.
ولدت ويلمز في بروكسل عاصمة بلجيكا، وبدأت حياتها السياسية كعضو مجلس محلي في العاصمة البلجيكية وانضمت إلى الحكومة الفيدرالية في عام 2015 كوزيرة للميزانية.
الجدير بالذكر أن بلجيكا التي يبلغ عدد سكانها 11.5 مليون نسمة، قد تضررت بشدة من فيروس كورونا وتشهد حاليًا ارتفاعًا حادًا في الحالات الجديدة، حيث توفي أكثر من 10000 شخص بسبب المضاعفات المرتبطة بفيروس كورونا في بلجيكا.
