منوعات

مجوهرات الأميرة مارجريت تعود إلى المزاد بفضل نيتفليكس

عادت موروثات العائلة المالكة البريطانية الغالية الثمن التي كانت تنتمي إلى الأميرة الجميلة الراحلة مارجريت وهى الأخت الصغرى لملكة بريطانيا إليزابيث التي عُرفت باسم متمردة العائلة المالكة، والتى توفت فى عام 2002 إلى السوق مرة أخرى بفضل شعبية Netflix التي تعرض مسلسل The Crown.

بعد حوالى أربعة عشر عاماً من بيعهما من قبل ابنيها ديفيد لينلي والليدي سارة شاتو فى عام 2004 وذلك لتغطية فواتير ضريبة الميراث وديون التعليم، أصبحت مجوهرات وأثاث الأميرة الراحلة مارجريت فى متناول سوق المزادات مرة أخرى.

يذكر أن شخصاً قد قام من قبل بشراء 50 قطعة من أصل 800 قطعة تم بيعها في عام 2006 من خلال المزاد، وهو الآن يسعى إلى استخدام شعبية مسلسلات العائلة المالكة الدرامية The Crown والتى تعرض على Netflix لرفع سعر العناصر التى لديه.

قال هذا الرجل الذي يرغب في عدم الكشف عن هويته لصحيفة التايمز إنه وقت رائع للبيع بأسعار عالية نظراً لأن الناس الآن تشاهد مسلسل العائلة المالكة The Crown، وهو ما يجعل القطع التى تنتمى فى الأصل إلى العائلة المالكة تحظى باهتمام كبير لدى الناس.

كما قال إنه ليس مجرد استثمار، حيث ترغب معظم الناس فى ارتداء أشياء ملكية كانت تخص شخصيات مرموقة ومعروفة، وقال أيضاً أنه ما كان يجب أن يتم بيع الأشياء في المقام الأول، ولكن هذا ما حدث من جانبهم، كما تعد هذه فرصة نجاح باهر فى استثمار هذه القطع.

من أكثر العناصر المرغوبة في المجموعة خاتم ألماس عيار 5.16 قيراط بيع في عام 2006 مقابل 142.400 جنيه إسترليني ما يعادل 260752 دولارًا، وهو سعر الآن 1.1 مليون جنيه إسترليني أى ما يعادل 2 مليون دولار.

ظهرت أيضًا ساعة يد كارتييه تم شراؤها للأميرة مارجريت كهدية لعيد الميلاد عام 1950، والتي باعها أبنائها بعد وفاتها بمبلغ 57600 جنيه إسترليني  ما يعادل 105472 دولارًا، ولكن اليوم ساعة اليد معروضة للبيع مقابل 125 ألف جنيه إسترليني أى حوالى 228890 دولارًا أمريكيًا.

الأميرة مارجريت الجميلة هى الأخت الصغرى للملكة إليزابيث، التي عُرفت باسم متمردة العائلة المالكة، حيث كانت قد تخلت عن الزواج من الكابتن بيتر تاونسند، وبدلاً من ذلك تزوجت من المصور أنتوني أرمسترونج جونز، الذي أصبح إيرل سنودون بعد ذلك في عام 1960.

طوال حياتها تم تصنيف الأميرة مارجريت من قبل الصحافة على أن تصرفاتها غريبة وغير عقلانية وذلك لميلها للتدخين المتكرر وخيانة زوجها مع عدة رجال، مما أدى إلى طلاقها في عام 1978، حيث كانت وقتها أول فرد ملكي كبير ينفصل منذ أكثر من سبعة عقود.

بعد وفاتها في عام 2002 أثار أبنائها جدلاً كبيراً من خلال بيع بعض ممتلكاتها الشخصية بالمزاد مقابل 25 مليون دولار.

تضمنت بعض العناصر التيجان التي ارتدتها في يوم زفافها والسرير الخاص بأجداد الملكة إيرل وكونتيسة ستراثمور.

ونددت وسائل الإعلام بالمزاد الذي أقيم بعد أربع سنوات فقط على وفاتها ووصفته بأنه مبتذل ولا طعم له، في ذلك الوقت قال ابنها إن هذه الأموال ستخصص لمتطلبات الأسرة العادية، مثل تعليم أحفادها وغير ذلك.

كان المزاد الأصلي قد أقيم فى عام 2006 في دار كريستيز للمزادات، حيث اتخذ أبناء الأميرة الراحلة مارجريت قرارًا مؤلمًا ببيع ممتلكاتها من أجل تغطية ضرائب الميراث البالغة 40 في المائة.

جمعت عملية البيع ما يقرب من 14 مليون جنيه إسترليني، على الرغم من أنها شهدت محاولة إبنها لإعادة شراء أحد العناصر التي طرحها للبيع، وهى صورة لوالدته البالغة من العمر 27 عامًا بواسطة الرسام Annigoni.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى