تحقيقات وتقارير

رشا الظفيري.. الناشطة السعودية التي تحدت تقاليد مزادات الإبل

أثار مقطع فيديو للناشطة السعودية رشا العبد الله الظفيري أثناء مشاركتها في مزاد للأبل في المملكة جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي.

وتعمل الظفيري، وهي امرأة في الثلاثينات من عمرها، طبيبة قلب في مستشفى حفر الباطن التخصصي، وهي المدينة التي وُلدت ونشأت فيها، وعُرف عنها حبها للإبل وسباقاتها.

رشا العبد الله الظفيري وانقاذ عائلة من الموت

ليست المرة الأولى التي يصبح فيها اسم الظفيري تريند في السعودية، حيث سبق لها إنقاذ حياة عائلة من الموت، وذلك عندما رأت حادث سيارة ثم توجهت نحو الحادث حيث رأت رجل وزوجته مصابين، وطلبت منها الزوجة المبادرة بإنقاذ الزوج؛ لأنه يعاني من مرض الصرع مما يهدد حياته.

وتمكنت الدكتورة رشا العبد الله الظفيري من إنقاذ الرجل ومنعه من بلع لسانه، وحمايته من الإصابة بالاختناق حتى تم نقله للمستشفى.

هذا الموقف أدى لمطالبة الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية بتكريم الدكتورة رشا بسبب موقفها الإنساني في إنقاذ هذه العائلة.

حضور مزاد لبيع الإبل

ومؤخرًا، نشرت الظفيري مجموعة مقاطع فيديو أثناء حضورها مزاد للإبل بمحافظة حفر الباطن، حيث وقعت مشادة كلامية بينها وبين أحد الرجال الحاضرين بالمزاد؛ مما ساهم في انتشار الفيديو على نطاق أوسع.

وتعتبر المزادات المخصصة للإبل إحدى أهم الفعاليات المعروفة في المجتمع السعودي، لكنها معروفة في الوقت نفسه بأنها مخصصة للرجال، وأصبحت الظفيري المرأة الأولى التي تحضر هذا النوع من الفعاليات.

وتباينت ردود فعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول هذا الأمر، حيث أن بعضهم اعتبر هذا الأمر خروجًا عن العادات والتقاليد السعودية، بينما رأى آخرون أن هذا الأمر جزء من حريتها الشخصية، وجزء من حقوقها التي تكفلها الدولة من حيث المساواة بين المواطنين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى