الانسانية تودع قائدها ..الشيخ صباح الأحمد.. 14 عامًا أميرًا للكويت
الشيخ صباح الاحمد ليس مجرد أميرًا للكويت على مدار قرابة 14 عامًا، بل كان خلالها أميرًا وقائدًا للإنسانية.
وُلد الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح في 16 يونيو عام 1929م، حيث يُعتبر الابن الرابع من بين الأبناء الذكور للأمير الراحل الشيخ أحمد الجابر الصباح، ووالدته هي الشيخة منيرة العيار.
المناصب التي تولاها الشيخ صباح الأحمد
تولى الشيخ صباح العديد من المناصب والحقائب الوزارية قبل أن يتولى عرش الحكم، فكانت البداية هي توليه رئاسة دائرة الشؤون الاجتماعية والعمل دائرة المطبوعات والنشر.
وتولى الشيخ صباح الأحمد حقيبة وزارة الإرشاد والأنباء في عام 1962م، وفي 28 يناير 1963م تم تكليفه بمنصب وزير الخارجية والذي احتفظ بيه فترة طويلة برغم تعاقب الوزارات.
ثم أصبح وزيرًا للإعلام بالوكالة مرتين، الأولى كانت في الفترة بين 1971م وحتى 1975م، أما المرة الثانية كانت بين 1981م وحتى 1982م.
وعُين نائب لرئيس مجلس الوزراء في عام 1978م، ثم أصبح النائب الأول له في عام 1992م، قبل أن يتولى منصب رئيس مجلس الوزراء في 13 يوليو 2003م.
وتولى الشيخ صباح الأحمد مقاليد الحكم في 29 يناير 2006م، بعد أن قرر مجلس الأمة نقل سلطات الأمير سعد العبدالله السالم إلى مجلس الوزراء بعد تدهور حالته الصحية، وبالفعل بايعه أعضاء مجلس الأمة بهذا المنصب بعد اختياره من قبل مجلس الوزراء.
دوره الدبلوماسي في الكويت
لعب الشيخ دورًا دبلوماسيًا كبيرًا في أعقاب غزو العراق للكويت 1990م، كما شهدت الكويت خلال فترة حكمه الكثير من الأعمال الخيرية، مثل عقد مؤتمرات للمانحين لسوريا، ومؤتمر إعادة إعمار العراق، وكذلك مساعداته لدول ثورات الربيع العربي، ودوره في الأزمة الخليجية وغيرها.
كل هذه الأعمال تُوجت بقيام الأمم المتحدة باختياره قائدًا للعمل الإنساني، وأصبحت الكويت مركزًا للعمل الإنساني في 9 سبتمبر 2014م.
ويبقى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح واحدًا من أبرز الحكام العرب في التاريخ المعاصر،رحمه الله واسكنه فسيح جناته .