حصل دوق ساسكس الأمير هاري، حفيد ملكة إنجلترا إليزابيث، وإبن الأميرة الراحلة ديانا، على أول وظيفة له في عالم الشركات، بعد أن ترك العائلة الملكية البريطانية، وتم تجريده من ألقابه الملكية، حيث أعلنت شركة “بيتر أب” الناشئة في وادي السيليكون عن توظيفه في منصب كبير مسؤولي التأثير.
تقدم شركة “بيتر أب” خدمات التدريب والصحة العقلية للعملاء، ويذكر موقع الشركة على الإنترنت أن الأمير هاري أصبح جزء من فريق قيادتها، واصفاً إياه بأنه إنساني، وعسكري، ومدافع عن الصحة العقلية، وخبير بيئي.
وانضم هاري إلى الشركة بعد أيام من إجراء مقابلة مع زوجته ميجان ميركل، مع المذيعة التلفزيونية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، تناولت بالتفصيل قرارهما بمغادرة المملكة المتحدة والتراجع عن المناصب العليا في العائلة المالكة البريطانية.
كما تطرق الزوجان هارى وميجان اللذان يعيشان في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى الضغوطات التي تسببها الحياة الملكية على صحتهما العقلية.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من أبلغ عن انضمام هاري إلى الشركة الناشئة، وقالت الصحيفة إن شركة “بيتر أب” رفضت التعليق على المبلغ الذي سيتقاضاه هاري.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أليكسي روبيشو، لصحيفة وول ستريت جورنال إن المنصب مهم ودسم.
ومن المتوقع في “بيتر أب”، أن يكون لدى هاري مدخلات في قرارات استراتيجية المنتج والمساهمات الخيرية، وأن يتحدث علناً عن المواضيع المتعلقة بالصحة العقلية، بحسب ما أفادته الصحيفة.
بينما توسع الأمير في أسباب إنضمامه إلى “بيتر أب” في منشور على مدونة الشركة، قائلاً إن لديه شغف كبير فى مساعدة الناس، كما قال هاري أيضاً إنه استفاد شخصياً من التدريب الذي قدمته شركة “بيتر أب”.
وقال هاري: “ما لفت انتباهي بشأن بيتر أب هو أن مهمة الشركة لإطلاق العنان للطاقات الكامنة لدى الناس في كل مكان تتطلب الابتكار والتأثير والنزاهة، لقد كان فريقهم ينجز هذا العمل منذ سنوات”.
