أظهرت المؤشرات الوبائية التى تصدرها وزارة الصحة الكويتية عن تحسن كبير فى الإصابات الخاصة بفيروس كورونا المستجد، حيث تراجعت أعداد الإصابات بالفيروس اليومية إلى أقل من 1000 إصابة، وذلك للمرة الأولى مسجلة نسبة 7.7 في المئة بالنسبة عدد المسحات اليومية.
وتأتى هذه المؤشرات الإيجابية بعد إعلان الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند، غن الإصابات المسجلة أمس الأربعاء، بعد تسجيل 969 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 388881 حالة.
وأضاف الدكتور السند فى تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إنه تم تسجيل 8 حالات وفاة جميعهم غير مطعمين، ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة 2255 حالة.
واضاف السند أنه تم تسجيل 1388 حالة شفاء، ليرتفع إجمالى عدد المتعافين إلى 371125 حالة، وبين أن نسبة حالات الشفاء بلغت 95.43 فى المئة من مجموع الإصابات.
رئيس مجلس الوزراء يؤكد الحرص على العودة إلى الحياة الطبيعية قريباً
وعلى الصعيد نفسه فقد أكد رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد حرص صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد حفظه الله ورعاه، على الإهتمام بمتابعة أعمال الطواقم الطبية.
وتثمين سموه العالي لما حققوه من إنجازات خلال الفترة الزمنية الماضية، وتوجيهه الحكومة لتذليل العقبات كافة التي تواجه أعمالهم.
هذا وقد قام الخالد بجولة تفقدية لعدد من المستشفيات الحكومية للإطلاع على سير العمل والإجراءات الوقائية التي تقوم بها لمنع إنتشار فيروس كورونا.
وأعرب الخالد عن تمنياته بأن تكون المراحل المتبقية للعودة الى الحياة الطبيعية قصيرة، وأن نتجاوزها بالعزيمة والإصرار اللذين تتحلى بهما طواقمنا الطبية.
وأشار إلى أن توفر اللقاحات سيمكننا خلال ما تبقى من الشهر الجاري، وشهر أغسطس المقبل من تكثيف حملات التطعيم وإنجاز الكثير.
وقال إن جائحة كوفيد 19 أضاعت على أبنائنا وبناتنا العام الدراسى الماضى، ولكن هذه السنة سنتمكن إن شاء الله من ارجاعهم لمدارسهم بعد توفير البيئة الصحية الملائمة.
ودعا إلى الأخذ بسبل الوقاية واستمرار تطبيق الاجراءات الاحترازية والحرص على التباعد الإجتماعى، حتى تستطيع الكويت الوصول إلى المناعة المجتمعية وبالتالى العودة إلى الحياة الطبيعية.
