تسلِّط دار جامعة حمد بن خليفة للنشر الضوء على أهم الطُّرق التي يمكن من خلالها الإستفادة من أنشطة القراءة والكتابة في استشعار النِّعم الإلهية ورفع الحالة الإيمانية وتوثيق الروابط الشخصية، وهي أشياء صارت صعبة المنال في ظل عدم قدرة الأشخاص الذين يلزمون منازلهم بسبب جائحة فيروس كورونا على المشاركة في الأنشطة الإيمانية الجماعية بصورة طبيعية خلال الشهر الفضيل.
ومن جانبه، يعلِّق عمرو عبد المنعم، المحرِّر في دار جامعة حمد بن خليفة للنشر: “قد تكون هذه هي المرة الأولى – في حياة غالبية أفراد المجتمع – التي لا يمارسون فيها نشاطاتهم المعتادة في الشهر الفضيل، كالاجتماع على الصلاة في المساجد وصلة الأرحام.
في حين أن ذلك لا يعني بالضرورة عدم مقدرتنا على إعطاء الشهر الفضيل حقه بطرقٍ شتى، واستكشاف طرق بديلة لتجديد الإيمانيات على الرغم من التحديات القائمة حاليًّا”.
وأضاف: “من بين الوسائل الناجعة، ممارسة القراءة والكتابة، ونريد من ذلك أن يدرك الناس أنه توجد طُرق عديدة يمكنهم بها تجديد إيمانياتهم وإثراء تجاربهم في رمضان الحالي”.