شهد رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح خالد الحمد الصباح اليوم الأحد حفل تخرج الدفعة السابعة من متدربى معهد سعود الناصر الدبلوماسي الكويتى.
أقيم الحفل بمقر المعهد الدبلوماسى وتحت رعاية رئيس الوزراء، وبحضور وزير الخارجية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح.
كما حضره أيضاً رئيس ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء عبدالعزيز الدخيل، وعدد من كبار المسؤولين في ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء ووزارة الخارجية.
وهنأ وزير الخارجية في كلمة له خريجي المعهد الدبلوماسي بمناسبة اجتيازهم بنجاح البرنامج التدريبي والأكاديمي التأهيلي لشغل الوظيفة الدبلوماسية متمنياً لهم جميعا النجاح والتوفيق.
ودعا الخريجين إلى استذكار احتفال الكويت بذكرى 30 عاماً من تحرير دولة الكويت من الإحتلال العراقي الغاشم و60 عاما من استقلال الكويت.
بذل خلالها منتسبو وزارة الخارجية الغالي والنفيس صونا للكويت والذود عنها باعتبار الدبلوماسية الكويتية خط الدفاع الأول عن الكويت.
وذكر أن الدفعة السابعة عددها 39 خريجاً، منهم 28 شاباً و11 شابة ليصبح مجموع خريجي المعهد منذ إنشائه 290 دبلوماسياً ودبلوماسية، ما يعادل 47 بالمئة من إجمالي عدد الدبلوماسيين في الوزارة.
وأشار إلى مضي 15 عاماً منذ صدور المرسوم الأميري رقم 350 لعام 2006 القاضي بإنشاء المعهد الدبلوماسي.
إذ أقام المعهد خلالها العديد من الدورات وورش العمل لتدريب وتأهيل وصقل مهارات منتسبي وزارة الخارجية بغية زيادة الأداء الفردي وتطوير القدرات وتعزيزها في خدمة العمل الدبلوماسي.
وقال إن المعهد اضطلع بمسؤولياته في تدريب وتأهيل المرشحين المقبولين للتعيين في وظائف السلكين الدبلوماسي والقنصلي.
حرصاً على تكريس قيم العمل وإضفاء ثقافة القيادة والإجادة والاتقان في عملهم الدبلوماسي المرتقب.
من جانبه، قال مدير معهد سعود الناصر الصباح الدبلوماسي السفير عبدالعزيز الشارخ في كلمة له إن المعهد يحتفل اليوم بهذه الكوكبة الواعدة من بنات الكويت وأبنائها الخريجين.
ومن متدربي المعهد الذين يتشرفون اليوم ويفتخرون بالانضمام إلى ما وصفه: بالركب المؤازر للدبلوماسية الكويتية.
وأضاف الشارخ أن 16 ملحقا دبلوماسيا يحملون شهادة الماجستير من أصل 39 ملحقاً دبلوماسياً من الخريجين.
مبيناً أن منتسبي هذه الدفعة أتموا بنجاح البرنامج التدريبي الذي تواصل لعام كامل، واشتمل على جميع العلوم والمهارات اللازمة لأداء دبلوماسي متميز وفعال.
وأشاد بما أظهرته هذه الدفعة من تأقلم ماهر مع التغيرات التي فرضتها جائحة كورونا على العملية التعليمية في كل مكان.
ما اضطرنا إلى تنفيذ جزء من برنامج هذه الدفعة عن بعد، إذ أطلقنا على هذه الدفعة لقب الدفعة التي انتصرت على كورونا.
