تعتبر مدينة مومباي مدينة الأحلام ليس فقط لشعب الهند، ولكن بالنسبة للكثيرين خارج حدود الدولة، لكن ما هي أهم الأسباب التي تجعل هذه المدينة التاريخية الصاخبة تنال هذا اللقب.
لماذا أصبحت مومباي مدينة الأحلام في العالم؟
مومباي ليست فقط أغنى مدينة في البلاد، ولكنها من بين أغنى المدن على مستوى العالم، إنه المكان الذي يوجد فيه المقر الرئيسي للعديد من المؤسسات المالية مثل بورصة بومباي، وبنك الاحتياطي الهندي، والبورصة الوطنية، وغيرها.
وباعتبارها العاصمة التجارية للبلاد، تتمتع مومباي بجاذبية كبيرة لأي شخص يبحث عن عمل وآفاق وظيفية أفضل، حيث ينتقل المهاجرون من كل جزء من البلاد إلى المدينة كل يوم بحثًا عن حياة أفضل، ومن هنا تمت إطلاق اسم مدينة الأحلام، وعلى الرغم من العديد من الأحياء الفقيرة والتطرف المزعج في توزيع الثروة، يُنظر إليها على أنها مدينة تكافئ أي شخص يرغب في العمل بجد.
كما تعتبر بوليوود أكبر مكان لصناعة الأفلام في الهند وأكبرها في العالم مرادفة لمومباي، وبسبب ذلك رسخت المدينة نفسها كعاصمة السينما للهند، إنه المكان الذي توجد فيه العديد من قصص بوليوود، حيث توجد أفضل الاستوديوهات ويعيش أشهر المخرجين والمنتجين والممثلين وأعضاء الطاقم، وهكذا فبالنسبة لباقي مدن الهند فإن سحر وجاذبية بوليوود ينطبق على مومباي أيضًا.
وتعتبر الهندسة المعمارية لمومباي معقدة وغنية واستثنائية، وفي حين أن الأهمية العالمية للمدينة وموقعها يزدادان يومًا بعد يوم حيث تعيد الهند ترتيب اقتصادها عالميًا، فقد كانت مركزًا للحضارة والتبادل مع الحضارات العظيمة الأخرى منذ 2000 عامًا.
اقرأ أيضًا: مانيتوبا مدينة المغامرات والمتنزهات الوفيرة
وتعتبر كهوف Kanheri المذهلة، وكهوف Elephanta واحدة من بقايا ماضٍ ثري حيث كانت مومباي مكانًا تجاريًا وأيديولوجيًا ساخنًا.
ولا تعتبر مومباي مجرد عاصمة السينما في البلاد، لكن تتركز هناك غالبية الوكالات الإعلانية الرائدة في المدينة وشركات الإعلام واستوديوهات التلفزيون وشركات الإنتاج الموسيقي والحركات الثقافية، كما توجد هناك بعض المؤسسات الفنية الرئيسية في المدينة بما في ذلك معرض جهانجير للفنون الأسطوري الذي لعب دورًا مهمًا في حركة الفن الحديث في البلاد، كل هذه الأمور جعلت مومباي مدينة الأحلام في العالم أجمع.
