بورتريه

صباح الخير ..يا كويت

 

يصعب على الكلمات أن تختصر من هو هذا الرجل ومن هو هذا الحاكم الذي يلتفت أبنائه حوله حبا له

حين تذكر اسمه لكل دول العالم ستجد الابتسامة على شفاههم لكونه  رمزا من رموز السلام والإنسانية .

هو يشكل شخصية من الماضي والحاضر والمستقبل…. الماضي منذ  تأسيس الكويت الحديثة والذي كان احد الرجال المخلصين بنهضة البلد ومعاصرته لمؤوسسي تلك الحقبة

 والحاضر الان بما تشهده فترة حكمة من ازدهار وعلو للكويت بظل قيادتة  الحكيمة حيث شهدت البلد فترة استقرار رغم المحيط الملتهب اقليمياً….

هو المستقبل الذي رسمه لتكون الكويت مركزاً مالياً وعالمياً وتطلعه ان تصبح من الدول الرائدة دولياً.

 

لسموه نظرة لباطن الأمور لا يجاريه فيها أحد من الساسة كيف لا، وهو الذي عاصر حكام الكويت المتعاقبين وانتهل منهم الحكمة والافعال الرشيدة وحسن التصرف لمواجهة الازمات.

 

هو من توج على عرش الانسانية أميراً وقائداً للعمل الانساني واصبحت الكويت مركز انسانياً عالمياً وبإعلان هيئة الامم المتحدة ذلك الامر تقديراً للدور الكبير الذي بلغ ذروة في عهد صباح الخير والعطاء.

وهو الذي خاطب الامم المتحدة يوما حينما كان وزيراً للخارجية انذاك قائلاً 

«إن انتماء الكويت إلى النشاط الدولي يدل بوضوح على أن الاستقلال والعضوية في الأمم المتحدة ليسا نهاية بحد ذاتها بل هما وسيلتان للمشاركة في المسؤولية لتحقيق حياة أفضل لشعبها وشعوب دول العالم».

 

هو من رسم الدبلوماسية والسياسة الخارجية للكويت ووضع لبنتها الاولى لترتقي بمصاف الدول العالمية شأناً ورفعة معاصراً الجيلين من الساسة والقادة ليخوض في سبيل علو الشأن الكويتي بشكل خاص والعربي بشكل عام ليلامس وجدان وهموم وقضايا البلدان .. هو مهندس العديد من الاتفاقيات والمصالحات مابين الفرقاء ليكون حمامة سلام وشيخاً للدبلوماسية وعميدها، تشهد له احداث الازمة الخليجية الاخيرة من مساعي حثيثة بدأت ولازالت  وهو الذي قال ذات مرة ( عايشت اللبنة الاولى لبناء مجلس التعاون الخليجي منذ نحو اربعة عقود ولذا ليس سهلاً على من هو مثلي عندما يكون حاكماً ان يقف صامتاً دون ان يفعل كل ما بإستطاعتة للتقريب بين الاشقاء وهو واجب لا استطيع التخلي عنه).

 

 

هو اول من حضر حادثة العمل الارهابي بتفجير مسجد الامام الصادق وسط مدينة الكويت ليطلق كلمتة الشهيرة

(هذولاً عيالي) لتكون نهجاً وعملاً لتسطر بعدها ابهى الصور لمفهوم الوحدة الوطنية بتلاحم وتعاضد فئات الشعب الكويتي ضد الفتنة والتفريق بينه .

 انه صباح العز…. صباح الخير…. صباح الكويت…. إنه صباح الاحمد

شيخ الدبلوماسية والانسانية عنوان الكويت الأبرز وايقونتها

سطره التاريخ رمزاً للقائد الفعلي الذي يتولى القيادة لشعب عظيم ملتف حول قيادتة بكل ماتحتويه الكلمة من معنى.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى