مهنة المتاعب….تسجيل أدنى معدل للقتلى الصحفيين لأول مرة منذ 2003
شهد عام 2019، مقتل 49 صحفيا على مستوى العالم، في أدنى حصيلة للقتلى من الصحفيين خلال 16 عاما، وفقا لما أعلنته منظمة مراسلون بلا حدود.
وكشفت المنظمة اليوم الثلاثاء أن غالبية هؤلاء الصحفيين الذين يعتبر عددهم منخفضا مقارنة بالأرقام السابقة، قد ماتوا أثناء تغطيتهم نزاعات في اليمن وسوريا وأفغانستان، محذرة من أن (الصحافة لا تزال مهنة خطيرة).
وتابعت المنظمة أن نحو 80 صحفيا قتلوا كل عام خلال العقدين الماضيين. لكن أمينها العام، كريستوف ديلوار، حذر من أن عدد الصحفيين الذين قتلوا في بلدان، من المفترض أنها في حالة سلم، بلغ مستويات عالية بدرجة مقلقة، إذ لقي 10 صحفيين حتفهم في المكسيك وحدها.
وكشف أيضا أن أمريكا اللاتينية، شهدت مقتل 14 مراسلا في أنحاء القارة، وأصبحت بنفس درجة دموية الشرق الأوسط.
وبينما أكد أن انخفاض عدد القتلى من الصحفيين في مناطق النزاعات هو أمر إيجابي، إلا أنه نوه بأن عددا متزايدا من الصحفيين يتعرضون للاغتيال بسبب عملهم في دول ديمقراطية، وهو أمر يشكل تحديا للديمقراطية.
يشار إلى أن نحو 389 صحفيا سجنوا في عام 2019، بزيادة نسبتها 12 بالمئة عن العام الذي قبله.