فن وثقافةمنوعات

حالة من التشويق والترقب تسيطر على الجمهور بعد إعلان عرض مسلسل “ممالك النار”

 فور صدور الإعلان المروج لـ “ممالك النار” على قناة MBC، حتى جذب انتباه العديد من مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي الذين أعربوا عن تشوّقهم لمتابعة المسلسل التاريخي الذي يسلط الضوء على تاريخ العثمانيين الدموي وسياستهم الاستبدادية مع العرب، ومحاولتهم سرقة التاريخ العربي.

وشكل العمل حالة من فضول المعلقين لمراجعة كتب التاريخ وقراءة المزيد من المعلومات من مصادر تاريخية موثوقة للحكم بشكل دقيق على المسلسل، وتقييم مدى قدرته على مقاربة الوقائع التاريخية بلا تزييف أو تضخيم.

على الصعيد المقابل، اعتبر آخرون أن العودة لهذه المرحلة في كتب التاريخ تأتي بعد عرض العمل تجنبًا لحرق الأحداث والمحافظة على عنصر التشويق بالنسبة للمشاهد.

و يتناول المسلسل الأيام الأخيرة من دولة المماليك وسقوطها على يد العثمانيين في بدايات القرن السادس عشر، مسلطًا الضوء على مرحلة في التاريخ العربي ثرية بالأحداث، كاشفًا العديد من الحقائق حول هذه الحقبة التي شهدت تزييفًا كبيرًا للتاريخ، وتعتيمًا على الجرائم التي مارسها العثمانيون.

ويشارك في المسلسل نخبة من نجوم الدراما العربية في تجسيد بطولة العمل التاريخي، وهو ما رفع توقعات الكثير من الجمهور ومن بينهم منى واصف وخالد النبوي، إضافة إلى ما تم تداوله سابقًا من معلومات حول ضخامة إنتاج المسلسل الذي تم تنفيذه تحت إشراف فريق تقني عالمي‏ وإخراج البريطاني بيتر ويبر الذي سبق وأن أخرج أفلاماً شهيرة منها فيلم الرعب “تمرد هانيبال” Hannibal Rising.

ومن جانبه، أعرب منتج العمل ياسر حارب عن فخره بالعمل، و عن أمله أن يشكل مرحلة جديدة في الدراما العربية، لافتًا في تغريدة عبر حسابه على تويتر أن المسلسل يسلط الضوء على حقبة تاريخية مهمة، تمثلت في مواجهة السلطان المملوكي طومان باي في القاهرة، للمحتل العثماني سليم الأول.

كما نشر الممثل خالد النبوي برومو المسلسل عبر حسابه على إنستغرام معلنًا عن موعد طرحه في 17 نوفمبر (تشرين الثاني).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى