شرع مجموعة من الباحثين برئاسة البروفيسور الإسباني، خوان كارلوس، في انتاج أول كائن (هجين)، بزراعة خلايا بشرية في أجنة حيوانية بمختبر بالصين، تجنبا للملاحقة القانونية.
وحسب صحيفة ذا غارديان البريطانية، فإن التجارب جرت لإنتاج هذا الكائن تمت في أحد المختبرات الصينية، وشارك فيها ممثلون من جامعة سان أنطونيو، وعلماء من معهد (سالك) الأميركي للبحوث البيولوجية.
وقام العملاء بحقن خلايا جذعية بشرية في أجنة حيوانية لقردة، بهدف إنتاج أعضاء ستستخدم في عملية زراعة أعضاء لاحقا، وتمكنوا من إنتاج أجنة هجينة، لكن هذه الأجنة لم تبصر النور بعد أن أوقف العلماء عملية إنمائها.
وتعرضت هذه التجارب إلى انتقادات كثيرة في الأوساط العلمية، حيث أعادت مرة أخرى الحديث عن الأخلاقيات، مثل ما حدث عند ولادة أول طفل بتقنية التعديل الجيني في العالم بالصين، قبل أشهر قليلة.
وفي هذا الصدد، أوضح البروفيسور روبن لوفيل-بادج، عالم الأحياء التطوري في معهد فرانسيس كريك قائلا: (إذا كان الهدف تطوير عضو معين من أجل الاستفادة منه مستقبلا، فأعتقد أن الأمر جيد.. لكن إذا سُمِح للجنين بالتطور بشكل كامل والخروج إلى الوجود، فإن ذلك سيصبح مصدر قلق).
