غير مصنف

وزير الصحة: سننتقل إلى المرحلة الثانية من الحياة الطبيعية بتفاؤل وحذر

أكد وزير الصحة الكويتي الدكتور باسل الصباح أن دولة الكويت بإمكانها الانتقال إلى المرحلة الثانية من العودة للحياة الطبيعية بـ”تفاؤل وحذر”، مشددًا على أن تخفيف القيود يعني “وفق المنطق زيادة المسؤولية على المواطن والمقيم”.

جاء ذلك في كلمة الشيخ باسل الصباح خلال المؤتمر الصحفي مع ممثلي وسائل الإعلام المحلية، الذي عقد اليوم الخميس، عقب اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائي عبر تقنية الاتصال المرئي برئاسة الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء.

وأوضح الصباح أنه يصاحب زيادة الانفتاح في المرحلة الثانية من العودة للحياة الطبيعية تخفيف القيود مما يزيد أهمية الرقابة الذاتية والشعور بالمسؤولية والالتزام بالاشتراطات الصحية كاملة.

ولفت وزير الصحة إلى أن الرقابة الذاتية والشعور والمسؤولية يجب أن يأتيان حرصًا على المصلحة العامة وليس خوفًا من عقوبة أو هربًا منها، مضيفًا أنه “بتخفيف القيود تذهب عين القانون تدريجيًا وتكون عين المواطن الصالح وحب الكويت والحرص على صحة أهلها والحفاظ عليها سليمة من كل شر هي الحاضرة”.

وأفاد الصباح أن السلطات الصحية ستقوم بتقييم المرحلة الثانية لمدة ثلاثة أسابيع، وعلى إثر ذلك سيتم إما الانتقال إلى المرحلة الأقل تشددًا أو العودة إلى مرحلة أكثر تشددًا أو الاستمرار لفترة أطول بالمرحلة ذاتها لإعادة تقييمها مرة أخرى.

وأشار الصباح إلى أن المرحلة الثانية ستشهد استئناف العمل في الجهات الحكومية والقطاع الخاص بنسبة 30% فأقل من طاقة العمل إضافة إلى استئناف العمل في النشاط المالي والمصرفي ونشاط الإنشاءات والبناء والمجمعات التجارية التي ستعمل من (10 صباحًا حتى 6 مساء) والحدائق والمنتزهات العامة.

وأوضح وزير الصحة أن محلات التجزئة والمطاعم والمقاهي ستعمل بآلية (استلام الطلبات دون الجلوس فيها) وفق الاشتراطات الصحية بعدم تجاوز عدد خمسة عملاء داخلها.

وأفاد الصباح أن “إعادة العمل لكثير من النشاطات لا يعني الخروج والتهاون في التعامل مع الوباء إنما الخروج لقضاء الحاجات الضرورية فقط”.

وبين وزير الصحة أن الأسبوع الماضي تم تخصيصه لتقييم المرحلة الأولى؛ وذلك للمزيد من المتابعة ورصد النتائج وفعالية الإجراءات المتبعة قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من العودة التدريجية للحياة الطبيعية.

ولفت الصباح إلى المقاييس والاشتراطات الخمسة التي تخول الانتقال من مرحلة إلى أخرى، موضحًا أن أحدها هو انتظام المعايير بفترة الأسابيع الثلاثة الماضية والاشغال كان يصل إلى نسبة 85% في المستشفيات خلال فترة العشر الأواخر من شهر رمضان وعيد الفطر.

وذكر الصباح أنه بعد إجراءات حظر التجول الشامل انخفضت نسب الاشغال منذ بداية يونيو الحالي واستقرت نسبة اشغال العناية المركزة عند 40% ونسبة اشغال أسرة المستشفيات عند 30%.

وتابع الصباح: “أعود لأكرر وأذكر أن شعارنا لكل مراحل العودة إلى الحياة الطبيعية تدريجيًا هو التعاون التعاون التعاون.. والتفاؤل دون أي تهاون”.

وشدد الصباح على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية ممثلة بالتباعد الجسدي بمسافة لا تقل عن مترين وتغطية الأنف والفم بالكمام والحفاظ على نظافة اليدين والحرص على سلامة كبار السن والمصابين بالأمراض المزمنة وعدم الخروج إلا للضرورة.

وتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى العاملين في الصفوف الأولى “أصحاب العطاء المتنامي والتحدي اللا متناهي”، داعيًا المولى العلي القدير أن يحفظهم من أي مكروه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى