وزير الخارجية القطري: سبب تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية لا يزال قائمًا
قال نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن موقف بلاده من مشاركة الحكومة السورية بالدورة المقبلة لجامعة الدول العربية في الجزائر لم يتغير.
وأكد ابن عبدالرحمن، اليوم الإثنين، خلال تصريحات أدلى بها أثناء مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي قبيل زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الدوحة، أن الأسباب التي عُلقت عضوية سوريا بالجامعة العربية بسببها لا تزال قائمة.
وأضاف وزير الخارجية القطري أن موقف بلاده واضح من مشاركة الحكومة السورية بحال تمت دعوتها للمشاركة في القمة المقبل، مضيفًا: “هناك أسباب لمخاوفنا التي أعربنا عنها”.
وأردف الشيخ محمد بن عبدالرحمن قائلًا: “لم نرَ أي تقدم أو تطور في سلوكيات هذا النظام وتعاطيه مع هذه الأسباب”، مضيفًا أن تطبيع العلاقات مع دمشق من دون اتخاذ خطوات جدية بهدف إيجاد حل سياسي لإنقاذ ومساعدة الشعب السوري وإعادة اللاجئين إلى بلادهم.
وتابع: “إذا لم يحدث ذلك فلا منطق من تطبيع العلاقات مع هذا النظام ولا أعتقد أننا في موقف يسمح لنا بأن نسمح للنظام السوري بأن يحضر القمة العربية وهذا كان موقفنا ونحافظ عليه ونأمل أن تدرك الدول العربية أن أسباب تعليق عضوية سوريا بالجامعة العربية لا تزال موجودة”.
