علوم وتكنولوجيا

وزارة النفط تنظم حلقة نقاشية حول مشروع الوقود البيئى وآخر مراحل تطويره

مشروع الوقود البيئي يمكن الكويت من دخول الأسواق الرئيسية بمنتجات عالية الجودة

نظمت وزارة النفط اليوم الثلاثاء حلقة نقاشية حول مشروع الوقود البيئي وآخر مراحل تطويره، بمشاركة عدد من المسؤولين عن المشروع.

وصرحت مديرة العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط الشيخة تماضر خالد الأحمد الصباح أن مشروع الوقود البيئي سيمكن الكويت من اختراق الأسواق الرئيسية.

مثل أسواق أوروبا وآسيا بمنتجات عالية الجودة، وبمواصفات متوافقة مع المواصفات العالمية الأكثر تشدداً من الناحية البيئية.

وذكرت الصباح أن المشروع يتماشى مع الرؤية الإستراتيجية العامة لدولة الكويت في الوصول إلى مكانة رائدة عالمياً في قطاع تكرير وتسويق النفط والغاز، والتميز بأعلى مستويات الأداء.

وأكدت أن المشروع يعتبر من أهم المبادرات الإستراتيجية لشركة البترول الوطنية الكويتية، لتوفير المنتجات البترولية اللازمة لتلبية الإحتياجات المحلية للطاقة، وإحتياجات الأسواق العالمية، وذلك وفقاً للكميات والمواصفات المطلوبة.

وشددت على حرص وزارة النفط على إلقاء الضوء على المشاريع النفطية الكبرى التي تنفذها الكويت، من خلال استضافتها للمسؤولين في الشركات النفطية الزميلة للحديث عن تلك المشاريع.

وقالت رئيس فريق التحكم بالمشاريع في البترول الوطنية ياسمين المطوع في مداخلة لها أن الوقود البيئي يساهم في تحقيق التوجه الإستراتيجي لمؤسسة البترول الكويتية.

بالوصول إلى تكرير 1.6 مليون برميل عام 2025 بأعلى مستوى تحويلي، عبر تعظيم تصريف النفوط الكويتية الثقيلة في مصافي شركة البترول الوطنية، وتلبية الإحتياجات المحلية من الطاقة.

وذكرت أن المشروع يهدف لتوسعة مصفاتي الأحمدي، وميناء عبدالله، من حيث تحويل زيت الوقود ذو المحتوى الكبريتي العالي لمنتجات بترولية عالية الجودة، ذات محتوى كبريتي منخفض.

مع تحقيق عائد أمثل للإستثمار وتحقيق الإستخدام الأمثل لمرافق مصفاة الشعيبة بعد إغلاقها، مثل الخزانات ومرافق التصدير البحري.

بالإضافة لخلق فرص عمل جديدة للعمالة الوطنية، وتطوير مصافي الشركة، لتصبح مجمعاً تكريرياً متكاملاً لتلبية إحتياجات الأسواق المختلفة.

وأكدت أن المشروع سيرتقي بأداء المصافي الكويتية بيئيا ويرفع مستويات السلامة، والإعتمادية التشغيلية، مع المحافظة على الإستخدام الأمثل للطاقة، وزيادة الإعتمادية وكفاءة المعدات للمصافي، وتعزيز وتشجيع التنمية الإقتصادية المحلية.

وبينت أن الطاقة التكريرية الاجمالية ستصل إلى 800 ألف برميل يوميا لمصفاتي الأحمدي، وميناء عبدالله من خلال تنفيذ مشروع الوقود البيئي بواقع 454 ألف برميل لمصفاة ميناء عبدالله و346 ألف برميل لمصفاة الأحمدي.

وأشارت إلى ان كلفة المشروع بلغت 4.680 مليار دينار وبلغ اجمالي الصرف حتى اغسطس الماضي 4.518 مليار دينار مضيفة ان المحتوى المحلي بالمشروع بلغ 23.4 في المئة.

من جانبه قال رئيس قسم العمليات في مصفاة الاحمدي فهد العجمي ان نطاق عمل المشروع ينقسم الى جزئين الاول بناء 76 وحدة منها 39 وحدة جديدة رئيسية تتميز باحدث المواصفات والتكنولوجيا و37 وحدة للخدمات والمرافق والجزء الثاني تحديث وتطوير وتشغيل الوحدات القائمة وتضمنت 30 وحدة منها 7 وحدات رئيسية و23 وحدة للخدمات والمرافق.

وبين أنه تم انتاج وتصدير الديزل منخفض الكبريت بديسمبر 2019 وانتاج وتصدير أول شحنة تجارية من الفحم البترولي في مايو 2020 وبناء ورش صيانة جديدة للقيام بكافة اعمال الصيانة لمعدات المصفاة.وأفاد أنه تم ربط 2375 نقطة بين مشروع الوقود البيئي مع مصفاة الاحمدي وبالنسبة للمباني تم انشاء 48 مركز تحكم وورش ومختبر ومباني مشغلين الحقل والصيانة وغيرها.

ولفت إلى بدء تشغيل أول الوحدات الانتاجية في ديسمبر 2019 والانتهاء من تشغيل اخر وحدة في ابريل 2020 كما تم الانتهاء من تشغيل مركز تحكم المصفاة في يوليو الماضي وتشييده بأحدث النظم والمواصفات ويتسع لنحو 170 موظف وهو من اكبر مراكز تحكم المصافي في الشرق الاوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى