عام

وزارة الصحة تعلن عن تحديث جديد لبروتوكولات مواجهة كورونا

كشفت وزارة الصحة عن أحدث البروتوكولات الصحية لمواجهة فيروس كورونا المستجد، على أن يتم العمل بها بداية من اليوم الثلاثاء.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبد الله السند، إن التحديثات تتعلق بتعريف المحصن وتوصيف الشخص المخالط ومدة الحجر اللازمة له، والمصاب ومدة العزل المطلوبة منه، واختلاف ذلك بموقف الحالة من التحصين.

وأضاف السند أن الشخص يعد مخالطًا إذا كان قد خالط شخصًا آخر تأكدت إصابته، لمدة 15 دقيقة أو أكثر، دون تغطية الفم والأنف، وبمسافة تقل عن المترين.

وأوضح المتحدث باسم وزارة الصحة أن مدة الحجر للمخالط تختلف بالموقف من التحصين، مشيرًا إلى بأنه إذا كان الشخص محصنًا فإنه يكون ملزم بالحجر لمدة 14 يومًا من تاريخ المخالطة، مع إمكانية إنهاء الحجر قبل ذلك حال إجراء فحص PCR من اليوم السابع، على أن تكون النتيجة سليمة، فيما غير المحصن يتوجب عليه الحجر الصحي لمدة 14 يومًا من تاريخ المخالطة.

ولفت السند إلى أنه في إطار تحديث البروتوكول المتبع لمدة عزل الشخص المصاب، فتم خفض المدة لتكون 7 أيام للمحصن و10 أيام لغير المحصن من تاريخ عمل أول مسحة أثبتت الإصابة، مشددًا على ضرورة الاستمرار في تغطية الفم والأنف خلال وبعد مدة العزل.

وتابع السند قائلًا: “الشخص المحصن هو كل من تلقى الجرعة التعزيزية «الثالثة» من لقاح كوفيد-19، أو كل من مضى عليه فترة لا تزيد على 9 أشهر من تاريخ تلقي الجرعة «الثانية» من لقاح كوفيد-19، أو كل من مضى على تاريخ ثبوت إصابته أقل من 28 يومًا من تاريخ عمل أول مسحة أثبتت الإصابة، وذلك بعد إنهاء فترة العزل”.

وأردف أنه من تلقى لقاح جونسون آند جونسون يعد محصنًا خلال فترة 9 أشهر من تلقي الجرعة، ويُنصح له بأخذ الجرعة التعزيزية بعد شهرين من جرعة لقاح جونسون، وذلك حفاظًا على أعلى درجة ممكنة من الفعالية.

ونوّه السند إلى ضرورة تجنب مخالطة الآخرين إذا شعر الشخص بأعراض تنفسية مثل سيلان الأنف أو عطاس أو سعال «كحة» أو احتقان الحلق، أو شعر بإعياء أو صداع أو حمى، مع الحرص على أخذ قسطًا كاف من الراحة، والإكثار من شرب السوائل، وتناول الأدوية الخافضة للحرارة عند اللزوم، وطلب الاستشارة أو المساعدة الطبية في حال استمرار أو اشتداد الأعراض.

ووجه المتحدث باسم وزارة الصحة الشكر الجزيل للكوادر الصحية كافة، وللكفاءات الوطنية والكفاءات المخلصة الأخرى في الفرق الفنية المختصة على متابعة وتحديث البروتوكولات الوقائية، وفقًا لأحدث المستجدات الصحية العالمية، حفاظًا على الصحة العامة، وصحة المواطن والمقيم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى