يواصل قطاع البحوث التربوية والمناهج فى وزارة التربية الكويتية إجتماعاتهم مع فريق مشروع تطوير المناهج الدراسية لإعتماد وثيقة الإطار المرجعي العام للمنهج الوطني الدراسي الجديد المزمع تفعيله فى التقرة القادمة.
شهد الإجتماع عرضاً تفصيلياً للمنهج القائم على أحدث المعايير ومناقشة الملاحظات المقدمة من أعضاء فريق مشروع تطوير المناهج لضمان جودة التعليم بكل تفاصيلها.
خطوات جادة ومتلاحقة لإعتماد وثيقة الإطار المرجعي للمنهج الوطني الدراسي الجديد لوضعهاعلى سكة التنفيذ فى الفترة القادمة، تعتمد من خلالها وزارة التربية على مواكبة المعايير التعليمية كافة.
صرحت مدير إدارة تطوير المناهد فى وزارة التربية أنوار خالد الحمدان، أن فريق تطوير المناهج تم تشكيله لتطوير المناهج الدراسية وفق توجهات الدولة فى توفير مخرجات عالية تمتلك مهارات القرن الواحد والعشرين، تتطلع إلى سوق العمل وتكون جاهزة لدخول سوق العمل، وتستكمل دراساتها العليا.
وأضافت أنه تم وضع هيكل البناء لهذا الإطار ليحتوى على الركائزالأساسية فى إطار السس والتعليمى وإطار المحتوى والتقييم.
من مبدأ الشركة المجتمعية فى بناء هذا الإطار العام تحرص وزارة التربية على مناقشة كافة التفاصيل مع المختصين لتقديم التوصيات فى هذا الإطار.
كما صرحت الدكتورة فاطمة الملحم عضو فريق مشروع تطوير المناهج بكلية التربية الأساسية، أن وزارة التربية قد استعانت بالأعضاء للمشاركة فى الفريق الوطنى لتطوير المناهج فى دولة الكويت، وأننا نقوم حالياً بإعداد ومراجعة الإطار الوطنى للمنهج الدراسى الكويتى، وهذا الإطار يتضمن أهم الأسس والتعاون التى سيبنى عليها المنهج الكويتى لرؤية 2035.
كما قال الدكتور عبد المحسن دشتى عضو فريق مشروع تطوير المناهج بالهيئة العامة للتعليم التطبيقى، قمنا بزيارات لجميع المناطق التعليمية فى المحافظات الست، وأخذنا آراء مختلفة من جميع المدرسين والموجهين ورؤساء الأقسام المتخصصين فى المواد الدراسية، ولدينا حالياً خطة مستقبلية فى إشراك جمع الجهات الحكومية والخاصة من شركات وجمعيات عامة وما إلى ذلك فى هذا التطوير.
