صرح الدكتور إبراهيم الحمود رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بأن تعطيل الدراسة في الجامعة وغياب أعضاء هيئة التدريس والطلبة في جميع الكليات يتطلب استغلاله لتعزيز الوقاية من فيروس كورونا من خلال ثلاثة أعمال..
أولها زيادة تنظيف وتعقيم الفصول الدراسية والمختبرات وجميع مرافق الجامعة بشكل مكثف ومن خلال رقابة صارمة.
وثانيها تجهيز العيادات الطبية المنتشرة في الكليات بالأجهزة والمواد اللازمة لاستشعار أية حالة إصابة والتعامل معها بشكل فوري.
وثالث الأعمال يكمن في ربط العيادات الطبية في الجامعة بمراكز العمل بوزارة الصحة لاسيما في مستشفى جابر المجهز تقنيًا لمواجهة فيروس كرونا.
كما ذكر الدكتور ابراهيم الحمود بأن جمعية أعضاء هيئة التدريس تضع جميع إمكانياتها تحت إمرة الدولة في مواجهة الفيروس وان أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة الكويت كلهم جنود للوطن في أي موقع وفي أي مكان وفي أي وقت
فيما لفت إلى أن جمعية أعضاء هيئة التدريس واستشعارًا منها بالمسؤولية فانها ستكون متواجدة بالعاملين فيها خلال فترة تعطيل الدراسة.
وهكذا فإن على الإدارة الجامعية أثناء التوقف الدراسي التحقق من الآتي :-
١-العمل علي مراقبة تعقيم المرافق الجامعية.
٢- إعداد الوسائل الإرشادية للطلبة ولأعضاء الهيئة التدريسة .
٣-تجهيز العيادات والرصد المبكر للعاملين.
كما تابع الدكتور ابراهيم الحمود تصريحه بالقول بأن تكاتف المجتمع وتلاحمه والإبتعاد عن كل خلاف من شأنه التأثير على معنويات الشعب يعتبر السلاح الأول في محاربة كل الأمراض والتغلب عليها.
