محليات

نفط الكويت تنفي علاقتها بالزلزال الذي تعرضت له البلاد منذ أيام

نفت شركة نفط الكويت أي علاقة لها بالزلزال الذي تعرضت له البلاد فجر يوم السبت الموافق 4 من يونيو الجاري.

حيث تعرضت الكويت لهزة أرضية بلغت قوتها 5 درجات على مقياس ريختر جنوب غرب مدينة الأحمدي في حقل برقان.

وذلك على عمق بلغ 5 كيلومتر وفق ما أعلنت عنه الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل، والتابعة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية.

وأكدت الشركة أنها تستخدم أفضل الممارسات العالمية في الصناعة النفطية لضخ كميات محددة ومحسوبة من المياه للمحافظة على ضغط المكامن.

مبينة أن تقنية التكسير “الهيدروليكي” لا تستخدم في عمليات زيادة الإنتاج في حقولها إلا في حالات محدودة جدا وتحديداً في الخزانات قليلة النفاذية.

وأوضحت الشركة أن الدراسة التي أجرتها على الهزة الأرضية توصلت إلى أن الأسباب الرئيسية لحدوث الزلازل تعود للحركات “التكتونية” التي تحدث في باطن الأرض وعلى أعماق مختلفة.

ولفتت إلى أن هناك عدة تقارير أشارت الى حدوث هزة أرضية في ايران بنفس توقيت الهزة الأرضية التي حدثت بالكويت، وبنفس القوة تقريباً وعلى بعد 400 كيلومتر.

وذكرت الشركة أن ما تداولته وسائل الإعلام فور حدوث الهزة الأرضية من تفسيرات عديدة محتملة لأسباب حدوث الزلازل.

ومنها التكسير الهيدروليكي خلال إنتاج النفط في حقل برقان ينافي الحقيقة، مبينة أن هذه التقنية غير مستخدمة إطلاقاً بهذا الحقل.

وأفادت أن أعماق الخزانات المنتجة للنفط في حقل برقان تتراوح بين 2 إلى 3 كيلومتر، وهو مالا يتوافق مع إفتراضية حدوث الهزة الأرضية بسبب عمليات الإنتاج.

وأوضحت أن إنتاج النفط في حقل برقان مستمر منذ أكثر من 75 عاماً، ولم تسجل خلال تلك الفترة أي هزات أرضية بهذه المنطقة.

الى جانب حرص شركة نفط الكويت على استخدام أحدث التقنيات العالمية في مراحل الإنتاج المختلفة، وبأعلى درجات الأمن والسلامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى