حطم اللاعب الأرجنتينى ليونيل ميسي الرقم القياسي الذى كان مسجل من قبل باسم الأسطورة البرازيلية بيليه والملقب بالجوهرة السمراء، في عدد الأهداف التى قام بتسجيلها مع فريق واحد بتسجيل هدفه رقم 644 مع فريق برشلونة الإسبانى.
كان الأيقونة البرازيلية “بيليه” قد سجل عدد 643 هدفاً لصالح فريق سانتوس البرازيلى في خلال مسيرته الكروية مع النادى، وهي علامة بدا أنها غير قابلة للكسر سابقاً، ليأتى اللاعب الأرجنتينى ليونيل ميسي البالغ من العمر 33 عامًا ويحطم هذا الرقم، ويسجل الآن الرقم القياسي الجديد بعد تسجيله في الدقيقة 65 من مباراة فريقه برشلونة ضد فريق بلد الوليد في الدوري الإسباني.
وبذلك يصبح ميسي أكثر من سجل أهدافا مع ناد واحد عبر التاريخ، ليتجاوز بيليه الذى سجل 643 هدفا مع فريق سانتوس البرازيلي.
ويأتي اللاعب الألمانى الأسطورة جيرد مولر فى المركز الثالث فى الترتيب بواقع 570 هدفا حققهم مع فريق بايرن ميونيخ الألمانى.
وفي المركز الرابع يأتي البرتغالي فيرناندو بيرتيو بتسجيله 569 هدفا مع فريق سبورتنج لشبونة البرتغالى.
أما في المركز الخامس فيأتي النمساوي والذي لعب لمنتخب تشيكوسلوفاكيا السابق جوسيف بيكان الذى سجل 542 هدفا مع فريق سلافيا براج التشيكي.
كان ميسي قد عادل الرقم القياسي لبيليه فى المبارة السابقة، عندما سجل في تعادل برشلونة ضد فالنسيا فى المبارةت التى انتهت بالتعادل بهدفين لكل منهما.
قال الهولندى رونالد كومان مدرب فريق برشلونة الإسبانى قبل تسجيل ميسي الرقم القياسي إن إحصائيات ميسي مذهلة، ولا أعتقد أنه سيكون لدينا أبدا لاعب آخر في هذا النادي مثله قدم الكثير من حيث الفعالية.
إنها إحصائيات كبيرة، لا أعرف عدد الثلاثيات التي سجلها بالفعل، مرة أخرى إنه أمر لا يصدق ما فعله لهذا النادي.
يعد هذا رقم قياسي آخر لميسي، الذي أثبت نفسه كواحد من أعظم لاعبي كرة القدم على الإطلاق منذ إنضمامه إلى نادى برشلونة الإسبانى في سن 13 عامًا، وقدم أول مباراة تنافسية له في سن 17 عام 2004.
واصل ميسي الفوز بلقب الدوري الأسباني عشر مرات مع ناديه، بالإضافة إلى ستة ألقاب لكأس الملك وأربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا.
وعلى المستوى الفردي، فاز ميسي بالكرة الذهبية كأحسن لاعب فى العالم ست مرات، كان آخرها في عام 2019، وهو أكبر عدد يفوز به أي لاعب فى عالم كرة القدم على الإطلاق.
