تنبأ تقرير صادر عن مؤسسة «يورو مونيتور انترناشيونال» البريطانية بطفرة في مبيعات صناعة الألعاب على مستوى منطقة الخليج، بدعم من النمو في مبيعات ألعاب الفيديو والدمى التقليدية.
وطبقًا لتقرير المؤسسة المتخصصة في بحوث الأسواق الإستهلاكية، فإن قطاع الألعاب والدمى في المنطقة سيشهد نموًا بمعدل 10.3 في المئة ليصل إلى 3.3 مليار بحلول 2022.
كما ستشهد سوق الألعاب التقليدية إرتفاعًا بـ9.5 في المئة بحلول العام نفسه، مع نمو القيمة إلى 1.8 مليار دولار.
فيما لفت إلى أنه من المتوقع أن تعود ألعاب البناء والتركيب كأسرع الألعاب نموًا عالميًا، بمعدل نمو سنوي مركب 6.8 في المئة من 2016 وحتى 2021، مشيرًا إلى أن التقديرات المتعلقة بسوق الألعاب التقليدية ليست مفاجئة، لاسيّما وأن نحو 24 في المئة من سكان المنطقة هم دون سن 15 سنة.
يأتي هذا في وقت توقع فيه صندوق النقد الدولي نمو سكانها ليبلغوا 57 مليونا بحلول 2025، وإرتفاع هذا الرقم 14 مليونا بحلول 2050، ما يعني وجود فرص كبيرة لمصنّعي الألعاب والموردين.
من ناحية أخرى، أوضح التقرير أن قطاع الألعاب الإلكترونية سجّل إرتفاعًا قياسيًا في المبيعات، متوقعًا نموه بنسبة 11.6 في المئة بحلول 2022 لترتفع قيمته إلى 1.5 مليار دولار.
