بعد انتشار أخبار مرض زعيم كوريا الشمالية، كيم جون أون، تطرقت العديد من وسائل الإعلام، عن الشخص الذي سيحصل مكانه في الحكم إذا توفي أو أصبح غير قادر على تولي مهامه.
وحسب شبكة بي بي سي العالمية، فإن خليفة كيم، هي الشقيقة الصغرى له، وهي الوحيدة من بين كل أشقائه المقربة إليه ويعتبرها حليفًا قويا وموثوقا به.
وبرز اسم كيم يو جونغ على مدى السنوات القليلة الماضية ، كشخصية رئيسية في المشهد السياسي في بيونغ يانغ.
وكانت كيم يو، تحظى بالمتابعة والاهتمام الدولي أول مرة في عام 2018، عندما حضرت مراسم افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية الشتوية في كوريا الجنوبية.
وأعقب الحدث الرياضي مشهد ذوبان الجليد بين الكوريتين والذي لم تغب كيم يو جونغ عنه أيضا، فقد كانت حاضرة إلى جوار شقيقها أثناء تصالحه مع العالم المحيط وانطلاقه في مسار الدبلوماسية الدولية، وشروعه في مقابلة نظيريه الكوري الجنوبي مون جاي إن، والصيني شي جين بينغ وأيضا أثناء جلوسه الذي وصف بـ”التاريخي” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وعادت مجددا للأضواء بسبب الاختفاء المفاجئ والغامض لشقيقها في الآونة الأخيرة. ورجح مسؤولون في كوريا الجنوبية أن كيم توارى عن الأنظار لأنه يخشى الإصابة بفيروس كورونا.
