سياحة

مصر الوجهة السياحية الأكثر تفضيلاً عالميا طبقاً لاستطلاعات الرأى

أجرت مجلة “travel inside” السويسرية المختصة بالشأن السياحي العالمى، استطلاعاً للرأي عبر موقعها الإلكتروني على شبكة الإنترنت، للتعرف على أفضل الوجهات السياحية العالمية بين قراءها والزوار والأشخاص المهتمين بمجال السياحة.

وطبقاً لإستطلاع الرأى التى أجرته المجلة، تصدرت مصر الترتيب العالمى الأكثر تفضيلاً للوجهات السياحية، متفوقة على 18 وجهة سياحية أخرى، من بينها جزر المالديف التي جاءت في المركز الثاني، وجزر الكاريبي التي احتلت المركز الثالث في جدول الترتيب.

كما أعلنت المجلة السويسرية عن نتائج هذا الاستطلاع الإلكتروني عبر موقعها الرسمي، مؤكدة أن المناخ المميز لدول شمال إفريقيا بشكلٍ عام ومصر بشكل خاص، بجانب التسهيلات التي تقدمها الدولة المصرية للسائحين، كان عامل الجذب الأهم للسائحين في الوقت الحالي.

من جانبها تقول المتحدثة الإعلامية لوزارة السياحة والآثار المصرية، سها بهجت إن مصر لديها خطط قوية للحفاظ على حركة السياحة مع ضمان سلامة السائحين والعاملين في قطاع السياحة، وتأتى الأولوية دائما للحفاظ على سلامة الجميع في ظل جائحة كورونا.

وتضيف سها بهجت لموقع أنه منذ عودة استقبال السياح في بداية يوليو الماضي، بعد انقطاع دام لأكثر من أربع أشهر، كنا نخوض تحديًا كبيرًا لتنشيط قطاع اقتصادي مهم بالدولة، وبتوالي الأفواج السياحية تكوّن الانطباع الذي نسعى لتخليده في أذهان السياح، وهو أن مصر قادرة على الحفاظ سلامة أي شخص تطيء قدماه أراضي المحروسة.

كما وضحت بأن التعاون القوي بين وزارتي السياحة والصحة فى مصر في الفترة الأخيرة، يعد السبب الأهم في عودة الحياة من جديد إلى السياحة المصرية، خلال الأزمة العالمية الحالية.

وتابعت: لم نأخذ قرار عودة السياحة من جديد إلا في حالة الاستعداد التام داخليا، فقمنا بتجهيز كافة الأماكن السياحية من الناحية الطبية قبل أي شيء، فلا يمكن لأي مكان سياحي استقبال سائحين إلا في حالة الحصول على شهادة صحية رسمية، وانطباق كافة الشروط الصحية عليه، ونقوم بعمل زيارات مفاجأة للتأكد من التزام تلك الأماكن بالإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية.

كما تؤكد أنه توجد برامج تدريبية للعاملين في مجال السياحة، تسهل عليهم التعامل مع السائحين في ظل الظروف الاستثنائية الحالية، وأنهم يخضعون لكشف صحي دوري، للتأكد من سلامتهم، والحفاظ على سلامة السياح المتعاملين معهم، وأن كل عنصر داخل تلك المنظومة، يؤثر على السياحة بشكل عام.

وكشفت أنه نتيجة لجهود الأخيرة، حصلت مصر على ختم السفر الآمن من المجلس الدولي للسياحة والسفر.

وفي السياق ذاته أشار رئيس هيئة تنشيط السياحة المصرية المهندس أحمد يوسف، إلى دور البطولات الرياضية العالمية الناجحة التي تنظمها مصر خلال العام الحالي، وعلى رأسها مونديال كرة اليد الذي أقيم في شهر يناير الماضي، وأن تلك البطولات العالمية تمثل رسالة مباشرة إلى العالم تبرز قدرة مصر على الحفاظ على سلامة أي زائر لأراضيها، فاستضافة أول بطولة عالم بعد أزمة كورونا، هي خير دعاية للسياحة والاستثمار داخل مصر.

وجدير بالذكر أن مصر تستعد لاستضافة أربع بطولات عالمية في الأشهر المقبلة وهي بطولة العالم للرماية على الأطباق المروحية في فبراير الحالى، وبطولتا العالم للسلاح وللدرجات في أبريل القادم، وبطولة كأس العالم للجمباز الفني في يونيو القادم، لتكون مصر على موعد مع عام رياضي استثنائي.

كما أضاف يوسف أنه بجانب البطولات العالمية، كانت الكشوف الأثرية الأخيرة والمتاحف الجديدة قد شجعت كثير من السائحين للذهاب إلى مصر، خاصةً بعد العمل الكبير من الوزارة فيما يخص الجانب الدعائي لتلك المعالم الأثرية الجديدة، عن طريق الفيديوهات الاحترافية، واللقاءات الإلكترونية عن بعد.

وختم حديثه من أن مصر أثبتت للعالم أجمع خلال جائحة كورونا، قدرتها على التصدي للأزمات والاستمرار في مسيرة النجاح مهما كانت الصعوبات، ونأمل في أن نكون قد أدينا رسالتنا على أكمل وجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى