كشف مسؤول في خدمة الإسعاف في العاصمة الصومالية مقديشو، السبت، عن مقتل 76 شخصًا إثر انفجار عنيف وقع بمركبة.
أما عن تفاصيل الواقعة، فقد ذكر عبد القادر عبد الرحمن ادن مؤسس خدمة آمن للإسعاف لوكالة رويترز قائلا: “لدينا حتى الآن 76 قتيلاً و51 مصابًا.
هناك المزيد من الضحايا ومن المؤكد أن عدد القتلى سيرتفع”.
ومن جانبها أكدت الشرطة مقتل وإصابة العشرات إثر إنفجار عنيف وقع بمركبة في العاصمة.
و أفاد مراسل العربية/الحدث أن شهود عيان قالوا إن حصيلة قتلى التفجير بلغ نحو 76 شخصًا، حتى الآن وسط مخاوف من إرتفاع العدد.
فيما أضاف أن معظم القتلى مدنيون بينهم طلاب جامعات ومدارس.
في حين وصف ضابط في الشرطة الواقعة “كان الإنفجار مدمرًا. يمكنني تأكيد مقتل أكثر من 20 مدنيًا. هناك العديد من الجرحى وقد تكون الحصيلة أعلى”.
كما ذكر شاهد عيان يدعى أحمد معلم “أحصيت 22 جثة، جميعهم مدنيون وكان هناك أكثر من 30 جريحًا. إنه يوم أسود”.
الجدير بالذكر أن هذا التفجير بمثابة أكثر الهجمات دموية في مقديشو في الفترة الأخيرة، حيث أشار النقيب محمد حسين إلى أن الإنفجار استهدف مركزًا لتحصيل الضرائب خلال ساعة الذروة الصباحية في مقديشو بينما تعود الصومال إلى العمل بعد عطلة نهاية الأسبوع.
وكشف حسين أن من بينهم أطفال والعديد من طلاب الجامعة الذين كانوا يستقلون حافلة.
