العرب والعالم

مصادر: الجيش السوداني يعلن الاستيلاء على السطلة.. وأنباء عن اعتقال البشير

اعلنت مصارد عسكرية سودانية، إن الجيش أصدر تعميماً لكافة وحداته، أكد فيه استلام السلطة والشروع في تشكيل مجلس عسكري لإدارة شؤون البلاد. وتواترت أنباء عن انقلاب عسكري دون أن تعرف هوية منفذيه بصورة رسمية حتى الآن. تعيش العاصمة السودانية هذه اللحظات حالة من التوتر الشديد، في ظل انتشار كثيف للجيش في الشوارع والطرقات، ففي الوقت الذي تحدثت وسائل إعلام محلية عن وضع البشير تحت الإقامة الجبرية، تحدث وسائل إعلام أخرى عن حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من القادة العسكريين والمدنيين المعارضين.
وتعيش العاصمة السودانية هذه اللحظات حالة من التوتر الشديد، في ظل انتشار كثيف للجيش في الشوارع والطرقات، ففي الوقت الذي تحدثت وسائل إعلام محلية عن وضع البشير تحت الإقامة الجبرية، تحدث وسائل إعلام أخرى عن حملة اعتقالات واسعة طالت العديد من القادة العسكريين والمدنيين المعارضين. وتحدثت الإذاعة والتلفزيون الرسميين عن قرب صدور بيان هام للجيش.
وأشارت مصادر إلى إغلاق مطار الخرطوم الدولي أمام حركة الطيران، في ظل ترقب لبيان مهم سيصدره الجيش السوداني بعد قليل.
وقالت مصادر مطلعة، إن السلطات منعت الطائرات من الإقلاع أو الهبوط بشكل مؤقت لحين تلاوة بيان الجيش.
وأكدت ذات المصادر، حدوث اعتقالات في صفوف قيادات حزب المؤتمر الوطني الحاكم، على رأسهم نائب رئيس الحزب أحمد هارون.
وبحسب قنوات تلفزيون عربية، فهناك انتشار عسكري كبير حول مباني التلفزيون والإذاعة الرسمية في السودان.
ويعتصم الآلاف من المتظاهرين في محيط مقر قيادة الجيش بالخرطوم منذ السبت الماضي للمطالبة بتنحي البشير.
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية، التي تعد نقابة معارضة لحكومة الخرطوم، قد رفعت الليلة الماضية إلى 22 عدد القتلى الذين سقطوا نتيجة القمع في المظاهرات ضد البشير، منذ يوم السبت حين بدأت مظاهرة حاشدة ضد النظام.
وأوضحت اللجنة الأربعاء، أنه من بين القتلى الـ22 يوجد خمسة عسكريين كانوا يحاولون مواجهة قوات الأمن بينما كانت تفرق المتظاهرين.
كما أصيب 153 شخصاً، الكثير منهم في حالة خطرة، لذلك فإن عدد القتلى مرشح للارتفاع، وفقاً لما حذرت منه اللجنة.
واندلعت المظاهرات ضد الرئيس السوداني في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكنها اتخذت منعطفاً أكثر حدة اعتباراً من السبت الماضي، حين تجمهر عشرات الآلاف من الأشخاص أمام مقر القيادة العامة للجيش للمطالبة بدعم العسكريين ضد البشير.
وتعد هذه موجة الاحتجاجات الأقوى التي يواجهها رئيس السودان منذ وصوله لسدة الحكم في عام 1989 عقب انقلاب عسكري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى