محمد بن عبد الرحمان الشارخ…. تعرف على الكويتي الفائز بجائزة الملك فيصل المرموقة

خاص برواز

ظفر الكويتي، الأستاذ محمد بن عبد الرحمان الشارخ بجائزة خدمة الإسلام المرموقة لجائزة الملك فيصل في دورتها الـ43، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.

من هو محمد الشارخ 

ولد محمد بن عبد الرحمان الشارخ في الكويت عام 1942، وحصل على درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1965.

وعلى درجة الماجستير في التخصص نفسه من جامعة ويليامز كولج في ولاية ماساتشوستس، الولايات المتحدة الامريكية.

بعد ذلك عمل نائباً للمدير العام للصندوق الكويتي للتنمية، وعضواً في مجلس إدارة البنك الدولي في واشنطن، وأسس ورأس مجلس إدارة بنك الكويت. أسس الشركة العالمية للإلكترونيات في دولة الكويت والمملكة العربية السعودية.

وأسس في الكويت مشروع صخر لتعريب الكمبيوتر، وبعد ذلك تم تطوير القارئ الآلي والترجمة الآلية والنطق الآلي. ك

ما تم تطوير أكثر من 90 برنامجاً تعليمياً وتثقيفياً للناشئة وتعلم البرمجة ونشر كتب لتعليم الكومبيوتر وتدريب المدرسين،  وعمل نائبا لرئيس جمعية الاقتصاديين العرب.

الانجازات الاستثنائية

ويأتي تتويج الأستاذ محمد الشارخ، رئيس مجلس إدارة شركة صخر لبرامج الحواسيب بعد قيامه بإنتاج أول برنامج حاسوبي للقرآن الكريم وكتب الحديث التسعة باللغة الإنجليزية.

اضافة إلى قيامخ بتحديث أرشيف المعلومات الإسلامية الذي يضم بالإضافة للقرآن الكريم، موسوعة الحديث الشريف، وموسوعة الفقه الإسلامي، وبرامج، وقواعد معلومات إسلامية أخرى.

وجهوده في تعريب وإنتاج برامج الحاسوب منذ عام 1982، ومعجم إلكتروني معاصر للغة العربية، وبرنامج المصحح اللغوي، والنطق الآلي بالعربية الفصحى، والترجمة الآلية، وتطوير نظام إبصار للمكفوفين.

كما عمل أيضا على تطويره العديد من البرامج الثقافية، والتعليمية للناشئين، والخاصة بالثقافة الإسلامية، واللغة العربية، وإنشاء مراكز للتدريب والبرمجة منذ ثمانينات القرن الماضي، وأيضا أرشفة المجلات العربية منذ أواخر القرن التاسع عشر بما يزيد على مليوني صفحة وإتاحتها للجميع.

خدمة الإسلام والجوائز الخمسة

تعتبر جائزة خدمة الإسلام ضمن سلسلة جوائز الملك فيصل التي تأسست سنة 1977، وتمنح للعلماء بعد اختيارهم تكريمًا لمساهماتهم البارزة في خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب والعلوم. كانت في بدايتها تغطي ثلاث مجالات فقط هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب.

وتم منح أول جائزة سنة 1979م، ولاحقاً أضيف لها مجالان آخران وهما الطب والعلوم.