أكدت صحيفة “لاغازيتا ديلو سبورت” الإيطالية أن مجموعة مستثمرين من الشرق الأوسط بدأت في محادثات مع مجموعة “إليوت” المالكة لـ ميلان من أجل الحصول على أسهم لا تزيد عن 30% من مجموع أسهم النادي.
ولم تكشف الصحيفة هوية هذه المجموعة، لكنها أكدت أنها تطرق أبواب الفريق بغية الاستثمار ومحاولة مساعدة المجموعة المالكة على تطوير عملاق إيطاليا وإعادته إلى مكانته الطبيعية، وبين مساند ورافض، لا يزال الإيطاليون يترقبون أي مستجدات بخصوص هذا الموضوع، لاسيما أن ميلان الموسم المقبل سيكون مختلفا للغاية، حسب كل الخبراء، خصوصا إن نجح في التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
و من دون شك، فإن المفاوضات لن تكون سهلة على الإطلاق مع صندوق (إليوت) الأمريكي، بما أن مدراء الأخير نفوا في شهر نوفمبر الماضي إمكانية بيع بعض الأسهم لأي طرف راغب في الاستثمار معهم بالنادي الإيطالي، غير أن آخر المستجدات تحدثت عن مجال مفتوح للتفاوض مع إمكانية الاقتناع ببيع جزء من الأسهم، والتعاون في هذا المشروع الرياضي الضخم، وهو ما سيكون في صالح عملاق “لومبارديا” من دون شك، وخاصة على مستوى سوق الانتقالات، إذ يفتقر الفريق لصفقات عالمية تساهم في عودته إلى الواجهة محليا وأوروبيا، وهو ما بدأ الإداريون العمل عليه في “الميركاتو” الشتوي الماضي بالتعاقد مع البولوني كريستوف بياتيك.
و حسب آخر المستجدات، فإن صندوق (إليوت) للاستثمار أنهى مشكلة الديون وبذلك فإن المحكمة الرياضية سترفع العقوبة المسلطة على الفريق، ما يجعله قادرا على اقتحام “الميركاتو” الصيفي المقبل دون قيود، وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم قد فرض عقوبة على ميلان بعدم لعب الدوري الأوروبي هذا الموسم، غير أن النادي استأنف القضية وفاز بها بعد انتقال ملكيته إلى البنك، قبل أن يشهد الصراع حلقات أخرى بسبب قوانين اللعب النظيف، والآن بعدما انتهت الديون، سيعمل الصندوق على الاستفادة من اتفاق لتسوية الوضع وبنسبة كبيرة سيكون الفريق “اللومباردي” هو الفائز، ما يجعله في موقف قوة لاقتحام سوق الانتقالات.
