تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية خبرا يدعي بدء مصرف لبنان المركزي بطباعة ورقة نقدية من فئة مليون ليرة.
وهذا بالتزامن مع التدهور المتواصل في قيمة الليرة اللبنانية في ظل أزمة اقتصادية وسياسية خانقة،
لكن هذا الادعاء غير صحيح وما زالت الورقة النقدية الأكبر التي يصدرها المصرف حتى الآن هي من فئة 100 ألف ليرة.
ويأتي ظهور هذه المنشورات، التي حققت انتشارا واسعا على مواقع التواصل، بعد تسجيل تدهور جديد للعملة اللبنانية منتصف مارس.
إذ تجاوز سعر صرف الدولار في السوق الموازية عتبة مئة ألف ليرة، وهو رقم قياسي.
وللمقارنة، كان سعر الصرف في الوقت نفسه من العام الماضي قرابة 15 ألف ليرة.
علما أن السعر الذي كان سائدا على مدى العقود السابقة هو 1500 ليرة.
ويتزامن ذلك مع أزمة سيولة حادة وتوقف المصارف عن تزويد المودعين بأموالهم بالدولار.
وحسب مصادر مطلعة لوكالة فرانس برس، فإن مصرف لبنان لا يمكنه طبع ورقة نقدية قيمتها أعلى من 100 ألف ليرة.
إلا بعد صدور قانون بهذا الشأن من مجلس النواب.
