حطمت قوات الإحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس للمرة الثانية على التوالي، منزلاً بمخيم (الأمعري) يعود لعائلة فلسطينية يقبع خمسة من أبنائها أسرى في سجون الإحتلال.
وكشف شهود عيان إن قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت برفقة جرافة مخيم الأمعري وحاصرت المنزل وشرعت بهدمه بعد إخلاء المنازل المحيطة به.
كما أوضحوا أن المنزل يعود إلى عائلة أبو حميد التي يحتجز خمسة من أبنائها أسرى في سجون الإحتلال من بينهم شاب يدعى إسلام الذي حكم عليه بالسجن بالمؤبد بتهمة قتل جندي إسرائيلي في مايو من العام الماضي.
وفي ذات السياق، علقت أم العائلة وتدعى أم ناصر إن قوة عسكرية اقتحمت المخيم وهدمت المنزل المؤلف من ثلاثة طوابق للمرة الثانية.
ومن جانبها أشارت السلطة الفلسطينية ونشطاء حقوق بناء المنزل الذي نسفه الإحتلال بالمتفجرات نهاية العام الماضي بعد أشهرت اعتقال اسلام بتهمه إلقاء حجر على جندي إسرائيلي من سطح منزله ما أدى الى مقتله.
كما أعلنت أم ناصر أنها تعرضت لحالة إختناق بسبب قنابل الغاز التي ألقتها قوات الإحتلال صوب الشبان بعد أن رشقوها بالحجارة خلال محاصرتها للمنزل.
فيما كشفت تلقيها اتصالا بمطلع أكتوبر الجاري من ضابط في الجيش الإسرائيلي ابلغها بقرار إعادة هدم المنزل مرة أخرى.
وأشارت أم ناصر أن أبنائها الخمسة بالفعل في سجون الإحتلال محكوم عليهم بالمؤبد متعهدة بأنها “ستبقى صامدة في وجه الإجراءات الإسرائيلية”.
