العرب والعالم

لأول مرة.. شيخ الأزهر يجري حوارا إعلاميا مع إذاعة الفاتيكان ويكشف سر علاقته القوية مع البابا فرنسيس

أفصح شيخ الأزهر، أحمد الطيب، للمرة الأولى عن سر علاقته القوية مع البابا فرنسيس، وتحدث مع إذاعة الفاتيكان عن الحوار وحقوق المرأة في الإسلام.

وذكر ضمن بيان له نشر عبر “فيسبوك”: “لأول مرة..شيخ الأزهر يجري حوارًا إعلاميًا مع إذاعة الفاتيكان..لأول مرة شيخ الأزهر يكشف لإذاعة الفاتيكان سر علاقته القوية مع البابا.. شيخ الأزهر يتحدث مع إذاعة الفاتيكان عن الحوار وحقوق المرأة في الإسلام..لأول مرة.. شيخ الأزهر يكشف في حوار إذاعي أسباب عودة العلاقات مع الفاتيكان”.

كما أضاف البيان: “أجرى فضيلة الإمام الأكبر، أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لأول مرة، حوارًا إذاعيًا مع إذاعة الفاتيكان، أذيع مساء يوم الجمعة، على هامش مشاركة فضيلته في قمة قادة الأديان بشان المناخ والتعليم، والمنعقد بالعاصمة الإيطالية روما، ويتحدث خلاله عن العديد من القضايا المعاصرة وأبرز محطات علاقة الأزهر مع الفاتيكان”.

وأردف: “يتناول اللقاء تاريخ العلاقات بين الأزهر والفاتيكان وأسس العلاقات بينهما وفترات توقفها وأسباب عودتها على يد فضيلة الإمام الأكبر والبابا فرنسيس، ومبادرات الأزهر للحوار مع الفاتيكان، موصيا كل من يريد أن يتعرف على تفاصيل القصة الكاملة بقراءة كتاب “الإمام والبابا والطريق الصعب” لمؤلفه المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للأخوة الإنسانية، المستشار التشريعي السابق لشيخ الأزهر”.

كما لفت البيان إلى أن أحمد الطيب “كشف خلال اللقاء الإذاعي عن تأثير نشأته في الأقصر على مسيرته الشخصية وطريقة قيادته لمؤسسة الأزهر الشريف، وسر تمسكه بالحوار مع أتباع الرسالات السماوية”.

ونوه الأزهر إلى أن “الإمام الأكبر تحدث خلال اللقاء عن حقوق المرأة في الإسلام، والفرق بين الحقوق التي كفلها لها الإسلام في ظل بيئة يشكل الدِّين فيها أساسًا لا يهتز في بناء ثقافتها وأنماط حياتها، وبين حقوق صاغتها حضارات معاصرة وأعطتها للمرأة بعد ما ضربت بأخلاق الدِّين ومشاعر الفطرة الإنسانية عرض الحائط”.

فيما ذكر البيان أن “شيخ الأزهر يقوم بزيارة إلى إيطاليا منذ الثالث من أكتوبر، حضر خلالها قمتي قادة الأديان للتعليم والمناخ، وأجرى لقاءات متنوعة مع عدد من القيادات الدينية والشخصيات السياسية والرئيس الإيطالي، سيرجيو ماتاريلا، والاجتماع الدولي “الصلاة من أجل الإنسانية” بحضور بابا الفاتيكان، والمستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، وذلك في إطار جولات فضيلة الإمام الأكبر الخارجية لنشر ثقافة الحوار والتعايش بين أتباع الرسالات السماوية، وترسيخ الدور العالمي للأزهر الشريف في نشر السلام وإظهار الصورة الصحيحة لسماحة الإسلام”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى