محلياتموضوع مميز

كل ما تريد معرفته عن الفطر الأسود وكيف تحمي نفسك منه وعلاقته بالمضادات الحيوية

على مدار الشهر الماضي وحتى مطلع يونيو فاجئ العالم مرضى كورونا بشكل خاص بتفشي وبائي جديد قاتل في بعض الحالات يسمى فطر الغشاء المخاطي أو كما معروف عالميًا باسم الفطر الأسود، جاء ذلك عقب انتشاره بين العديد من المتعافين من فيروس كورونا وإرتفاع عدد ضحايا والوفيات حول العالم، لكن هل هو مرض حديث، وما هي أعراضه، وكيف تتم الإصابة به، ولماذا منتشر بين مرضى كورونا تحديدًا وهل هو معد؟ العديد من الأسئلة نجيب عنها في التقرير التالي..

متى كان ظهوره الأول؟
ظهرت أول حالاته لمعترف بها طبيًا في عام 1885 وعاد للإنتشار بقوة حول العالم الشهر الماضي بين مصابي كورونا.

هل هو معدي؟
أكد الأطباء ومنظمة الصحة العالمية أنه مرض غير معد، وهو موجود في البيئات الرطبة مثل التربة أو السماد، ويمكن أن يهاجم الجهاز التنفسي. وهو مرض غير معد ولا ينتقل من شخص لآخر.

من هم الأكثر عرضة للإصابة؟
ذكر استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أمجد الخولي ضمن تصريحات صحفية أن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة هم المرضى الذين يعانون من داء السكري غير المنضبط والمصابون بالأمراض الخبيثة ومن يعانون من نقص المناعة، لنجد أن مصابي كورونا هم الأكثر عرضة بسبب نقص المناعة الشديد الذي يعقب إصابة كورونا.

أسباب الإصابة بالفطر الأسود وكيفيتها
الفطر الأسود موجود في البيئة كغيره من الفطريات، وهو نادر الحدوث إلا أنه يصيب بشكل أساسي الأشخاص الذين يعانون من نقص شديد في المناعة مثل مرضى السرطان والإيدز و مصابي كورونا حيث أن ستخدام المكثف “للكورتيكوستيرويدات”، مثل “الكورتيزون” لعلاج حالات بسيطة أو معتدلة من مصابي كورونا، يعد أحد العوامل المسببة لهذه الفطريات.

تحدث الإصابة عن طريق الجيوب الأنفية عقب استنشاق الجراثيم الفطرية في الهواء التي تنتقل بعد ذلك لتصيب الرئتين وتمتد لتصل إلى الدماغ أو العينين.

الأعراض

تورم الوجه
الحمى
تقرحات الجلد
الآفات السوداء في الفم

العلاج
يعرف أيضًا الفطر الأسود بداء الفطار العفني، ويمكن علاجه وفقًا لاستشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أمجد الخولي، من خلال مضاد للفطريات بالحقن في الوريد، يصحبه استئصال جراحي للعضو المصاب في الجسم في أصعب الحالات، ويعد “أمفوتيريسين ب”، الدواء الأكثر انتشارًا ويستخدم حاليًا في الولايات الهندية لمكافحة تفشي المرض وقد تستغرق 6 أسابيع من الأدوية المضادة للفطريات للتعافي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى