قال قنصل عام دولة الكويت لدى مدينة (كوانزو) الصينية خليفة الخرافي أن تخصيص جناح للكويت في (مكتبة كوانزو)، والتي تُعد أكبر مكتبة بالصين، من شأنه تعزيز مزيد من التبادلات الثقافية والأدبية بين البلدين الصديقين.
وأضاف الخرافي، في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أثر مشاركته في افتتاح الجناح الخاص بدولة الكويت في (مكتبة كوانزو)، أن التعاون الثقافي والتبادل الأدبي بين الكويت والصين يأتيان في إطار استكمال مسيرة التقدم والتنمية التي تشهدها العلاقات بين البلدين.
وأضاف الخرافي أن “هذا التعاون الثقافي والأدبي يساهم أيضًا في توطيد أواصر الصداقة بين الشعبين ويتيح الفرصة للأصدقاء الصينيين لمعرفة المزيد عن دولة الكويت وموروثها الثقافي والحضاري وتراثها الشعبي وأوضاعها الاجتماعية والاقتصادية”.
وأوضح الخرافي أن (مكتبة كوانزو) هي أحد أهم الوجهات الثقافية والحضارية بالصين لما تحويه من كنوز للحضارة الإنسانية وبما تضمه من كتب قيمة مختارة في شتى المجالات وبمختلف اللغات.
ولفت القنصل الكويتي إلى الجناح الخاص للكويت في المكتبة وما يحويه من مجسمات لأهم معالم الكويت وإصدارات وكتب ونشرات مهمة ومتنوعة مهداة من مركز البحوث والدراسات الكويتية، معربًا عن خالص الشكر والتقدير لرئيس المركز الدكتور عبدالله الغنيم على ما يبذله والمركز من جهود مثمرة في سبيل إصدار تلك الكتب.
من جانبه، قال مدير مكتبة (كوانزو) فانغ جياجونغ أن تخصيص المكتبة جناح خاص لدولة الكويت جاء لتميز إرثها الثقافي والأدبي الغني والزاخر، واصفًا تخصيص ذلك الجناح في المكتبة بـ”الإنجاز الثقافي التاريخي”.
وقال فانغ، إن هذا الإنجاز يضاف إلى سلسلة الإنجازات الثقافية والأدبية بين الصين والكويت لما له من دور فعال في نشر ثقافة الكويت وتاريخها وتعميق التبادل الثقافي بين البلدين الصديقين.
وأعرب عن خالص الشكر والعرفان لدولة الكويت وللقنصلية العامة في مدينة (كوانزو) على إهداء المكتبة مجموعة من الكتب والاصدارات الكويتية المهمة في مختلف المجالات.
