محلياتموضوع مميز

قصه طالبة طب كويتية تطوعت فأصيبت بـ كورونا

خاص برواز

تعيش الكويت معركة طاحنة ضد وباء كورونا المميت الذي اجتاح العالم وحصد آلاف الضحايا.

وفي خضم هذه المعركة يصطف أبناء وبنات الكويت في الصفوف الأولى في المستشفيات والعيادات، والجمعيات الخيرية لقيادة البلاد نحو بر الأمان، غير آبهين بأن قد تكون حياتهم وصحتهم في خطر ومهددة في سبيل حماية كل من يقيم على أرض الكويت .

سارة الموسوي، بطلة من بلادي و من بنات الكويت اللواتي اخترن هذا الطريق النبيل، ووضعت نفسها في منزلة (أبطال ضد الوباء)، هي طالبة شابة في كلية الطب بجامعة الكويت.

لم تستطع أن تقف مكتوفة الأيدي حين بدأت الأزمة ضد وباء كورونا فتطوعت سارة لخدمة وانضمت فورا الى جمعية الهلال الأحمر الكويتي في مواجهة فيروس كورونا لتكون جنبا الى جنب مع زملائها وزميلاتها في الصفوف الأولى مثل سور يحمي الكويت  ولكنها تعرضت للاصابة بالوباء أثناء خدمتها.

 

ورغم اصابتها بالفيروس، ودخولها مستشفى جابر على أمل التعافي في أقرب وقت كانت متفائلة وحب الكويت ينبض بصوتها اذ قالت سارة بكل فخر (الكويت تستاهل، وأنا أحب الكويت).

وقالت في مداخلة لها في تلفزيون الكويت  «أنا بصحة جيدة، وإذا بيدي شئ راح أسوية وإذا طلعت راح أسوي أكثر من اللي سويته».

ولأن (فرخ الوز عوام) كما يقول المثل فقد ،عبر والد سارة، استشاري الجراحة العامة والمناظير والأورام والسمنة المفرطة، ، الدكتور علي سيد الموسوي عن فخره بإبنته، متمنيا لها الشفاء والعودة إلى أحضان العائلة في أقرب وقت ممكن.

وعبر العديد من الكويتيين مع البطلة الشابة، وتمنوا لها الشفاء العاجل، حيث تجاوبوا معها بشكل عاطفي ومميز

 

سارة كلنا فخورين بعملك و انت بطلة من بلادي تمنياتنا لك بالشفاء العاجل .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى