غير مصنف

“على شفير الحرب ” كتاب يسطر دور المقاومة الكويتية أثناء الغزو العراقي

 

على شفير الحرب 

كتبت بدور المطيري : 

 

كتاب يحمل بين صفحاته الـ 452 صفحة تاريخ وقصة المقاومة الكويتية وبالتحديد في الخفجي مابين عام 1990-1991 

كتبه الصحافي البريطاني المخضرم اليكس دارون وهو اسم مستعار لصحفي عربي هو عادل درويش يعد مرجعا حقيقا ومهما عن تاريخ الغزو العراقي للكويت .

 

يحمل الكتاب التفاصيل الدقيقة لما حدث منذ اول دقيقة لدخول القوات العراقية الى الكويت ، وكيف تم خروج الحكومة الكويتية والحفاظ  عليها حتى تخرج من الكويت بسلام  حتى تحرير الكويت.

وسطروا ادوارا عديدة لكل الابطال الكويتيين وكيف أشرف الشيخ ناصر صباح الأحمد المسؤول  عن المكتب الكويتي في دمشق- وقتها  على عملية تزييف وتزوير الدنانير العراقية في سوريا ولبنان وتهريبها  الى الكويت حيث كان يقوم عبدالعزيز العنزي  في الخفجي بتعبئة الدنانير العراقية في اكياس لادخالها الى الكويت ومساعدة الكويتيين في الداخل ولاغراق العملة العراقية .

وبالطبع كان لشقيقة الرجال دور كبير في هذه المرحلة وكيف كان للمرأة الكويتية  لها دور في المقاومة وكيف قامت د. فريدة الحبيب بتهريب الادوية من الخفجي للكويت، أما الشيخة أمثال الاحمد فجندت مهندساً عراقياً لإمداد المقاومة بالتحركات العراقية وفي صبيحة يوم الغزو حيث صادفت حشدا من الكويتيين في مخفر كيفان يحاولون معرفة الحقيقة وما يحدث قامت الشيخة أمثال الاحمد بالتوقف بسيارتها لمخاطبتهم وتهدئتهم قائلة ” لا تظنوا ان آل الصباح قد تخلوا عنكم ، أنا اخت الأمير وانا هنا معكم وسوف ابقى معكم “،  واطلقت الاعلامية سلوى حسين  «هنا الكويت» عبر الاذاعه .

وحمل اهداء  الكتاب كلمات معبرة وهي الى ” الذين لم يمهلهم القدر لتسجيل  رواياتهم ” 

قدم الكتاب جورج بوش الاب رئيس الولايات المتحدة السابق ،  كتب فيه “تحيي الشيخة حصة صباح السالم الصباح  بطولات اولئك الكويتيين الذين أنكروا ذواتهم وأبوا ان ينكمشوا خوفا او ان يرتعدوا في وجه وحشية صدام فكان لبسالتهم وتفانيهم في حب وطنهم دور حيوي في الحفاظ على سيادة الكويت في اخطر محنة مرت بها في تاريخها. 

عندما يعود المرء بذاكرته، يرى ان حقبة رائعة مفعمة بالأمل قد خرجت من رحم الغدر استنهضت فيها الإنسانية كل امكاناتنا، لتساعد في تصحيح خطأ تاريخي وبالطبع فإن لتحرير الكويت قصة نسج فصولها لاعبون كثر وأحيي هنا الشيخة حصة صباح السالم الصباح لحرصها على ان تنال تلك الكوكبة من الكويتيين المخلصين الذين ربما لايعرفهم الكثيرون ما تستحقة من احترام وتقدير وامتنان.

اما الشيخة حصة صباح السالم في توطئة الكتاب كتبت:

هؤلاء المذكورين وغيرهم العشرات ممن جاء ذكرهم في  ثنايا هذا الكتاب ، ما هم سوى غيض من فيض شعب بأكمله ، فهم يمثلون آلاف الكويتيين داخل وخارج الكويت خلال سبعة أشهر سقطت فيها بلادهم رهينة في قبضة احتلال غاشم .

هذا الكتاب يحكي سيرة أبطال، كل في موقعه منهم من أسقط طائرات ومنهم من جاهد للاحتفاظ بأسرته وإبعاد شبح التشتت والتشرد عنها ومنهم من صعد فوق أسطح المنازل وحنجرته تصرخ مدوية في وجه العدو «الله اكبر» ومنهم من جاب أركان العالم ليحكي لكل ذي سمع وبصر عن وطنه وشعبه. وتضيف: تذكرنا هذه الحكايات بأجمل ما في الروح الكويتية من مزايا، فهي تذكرنا بقدرتنا على الوقوف في وجه التحدي ومجابهته، واستعدادنا العالي للعمل فرادى وجماعات. أما بالنسبة للأجيال التي جاءت بعد الغزو، فيروي الكتاب لها قصصا لم يسمعوا بها من قبل عن شعب ربما لم يعرفوه على حقيقته.

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى