توصل مجموعة من خبراء العلاج إلى نتائج مبهرة في استخدام الخلايا الجذعية التي تنتج الإنسولين في علاج لمرض السكري من النوع الأول.
ورصدت دعوة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول للمشاركة في تجربة إكلينيكية تجريها Vertex Pharmaceuticals، حيث كانت الشركة تختبر علاجًا تم تطويره على مدى عقود من قبل عالم تعهد بإيجاد علاج بعد إصابة ابنه وابنته المراهقة بهذا المرض المُدمر.
وكان المريض الأول الذي يخضع للتجربه في 29 يونيو، والذي يُدعى براين شيلتون 64 عامًا، مصاب مرض السكري من النوع الأول، قد حصل على حقنة من الخلايا، نمت من الخلايا الجذعية ولكن مثل خلايا البنكرياس المنتجة للأنسولين التي يفتقر إليها جسمه، والآن، يتحكم جسمه تلقائيًا في مستويات الأنسولين والسكر في الدم، وفقًا لتقرير نشرته “نيويورك تايمز”.
وقال شيلتون، الذي يُعد أول شخص يتعافى من المرض بعلاج جديد: “إنها حياة جديدة تمامًا، إنها تبدو كمعجزة”.
وتسبب هذا الاختبار في إصابة خبراء السكري بالدهشة، لكنهم حثوا على توخي الحذر، حيث أن الدراسة مستمرة وستستغرق خمس سنوات، وتشمل 17 شخصًا يعانون من حالات شديدة من مرض السكري النوع الأول، مشيرين أنه لا يُقصد به أن يكون علاج لمرض السكري النوع 2 الأكثر شيوعًا.
