أفادت مصادرنا الحصرية في الجزائر، أن المترشح الحر لرئاسيات 2019، غاني مهدي قد أعلن رسميا انسحابه من الانتخابات المقررة في أبريل القادم لعدة أسباب مثيرة للجدل.
وقال غاني مهدي، في اجتماع طارئ عشية اليوم الأحد، أن المجلس الدستوري الجزائري قد رفض ملفه بشكل مفاجئ، واشترط عليه العديد من الأوراق والوثائق، قبل أن يتم تقرير عدم اكتمال ملفه، وبالتالي إلغاء ترشحه بشكل نهائي.
وكان غاني مهدي، وهو إعلامي سابق ومدرس في الجامعة بـ سويسرا، قد جمع 60 ألف استمارة خاصة بترشحه إلى الرئاسيات، ولكن لم يستوفي شروط المجلس الدستوري على حد قولهم.
وحسب المعلومات من بعض الجهات الإعلامية، فإن السبب الحقيقي لرفض ملف غاني مهدي، هو عدم جلبه لشهادة ميلاد أصلية لجده الثالث تؤكد أصله الجزائري، وهو ما أثار جدلا واسعا في الوسط الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي.
وكان رئيس حركة مجمتع السلم، عبد الرزاق مقري قد أعلن انسحابه هو الآخر من سباق الترشح، واضعا سلسلة من الأسئلة وعلامات الاستفهام حول واقع السياسة في الجزائر في أهم مرحلة تمر بها البلاد منذ 29 سنة.
