غير مصنفموضوع مميز

صباح الإنسانية .. عنوان الكويت الابرز وأيقونتها

صباح الإنسانية .. عنوان الكويت الابرز و أيقونتها

 

كتبت بدور المطيري : 

يصادف اليوم الموافق 9 سبتمبر مرور 5 سنوات على تسمية حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الصباح قائداً للعمل الانساني من قبل هيئة الامم المتحدة وكذلك اطلاق لقب مركز العمل الانساني على دولة الكويت، حيث تشكل هذه الذكرى امر مهم بتاريخ الكويت وهي الشهادة الاممية والدولية المؤكدة على الدور الانساني الذي تنتهجة الكويت اميراً وحكومةً وشعباً في جميع المجالات الانسانيةوالانمائية وغيرها من الامور التي طالت العديد من الشعوب والبلدان المحتاجة والمنكوبة.

 

جهود سموه نوعية ومتميزة في العمل الخيري والانساني وحريصة على السلام والامن الدولي بتعزيز العلاقات الدولية وزرع الحب والاحترام المتبادل في المجتمع الدولي والتي جاءت نتيجتها تقديراً من اكبر صرح اممي الا وهو الامم المتحدة بتسميتة قائداً للعمل الانساني ليكون اميراً للسلام والانسانية بشهادة دولية .

 

دون ادنى شك ان سموه يشكل شخصية من الماضي والحاضر والمستقبل…. الماضي منذ تأسيس الكويت الحديثة والذي كان احد الرجال المخلصين بنهضة البلد ومعاصرتة لمؤسسي تلك الحقبة ، اما الحاضر الذي هو الان والذي تشهد فترة توليه الحكم من ازدهار وعلو نهضة الكويت بظل قيادتة الحكيمة حيث تشهد الاستقرار رغم التحديات التي تحيط بالمنطقة اقليمياً.

هو المستقبل الذي رسمة للكويت لتكون مركزا ماليا عالميا وحرص سموه ، وتطلعه ان تصبح من الدول الرائدة دولياً بجميع الاصعدة سواء السياسية او الاقتصادية او الانسانية .

 

حكيم السياسة 

ان نظرة سموه لباطن الامور لايجاريه احد من الساسة كيف لا وهو الذي عاصر حكام الكويت المتعاقبين منتهلاً منهم الحكمة والافعال الرشيدة وحسن التصرف بمواجهة الازمات واطلاق المبادرات الساعية للخير والوحدة والتكاتف والتعاون من أجل مصلحة الكويت والامتين العربية والاسلامية .

ان سموه هو من رسم الدبلوماسية السياسة الخارجية للكويت ووضع اللبنة الاولى لها لترتقي بمصاف الدول العالمية شأن ورفعة ، معاصراً لجيلين من الساسة والقادة ليخوض في سبيل علو الشأن الكويتي بشكل خاص والعربي والاسلامي بشكل عام ليلامس وجدان وهموم وقضايا البلدان وشعوبها، هو من اشرف على العديد من الاتفاقيات والمصالحات مابين الفرقاء ليكون حمامة سلام وشيخ وعميد للدبلوماسية ، حيث تشهد له العديد من الازمات العربية والدولية من مساعي خير حثيثة اتت بثمارها وتكللت بالنجاح لترسوا الامن والامان في البلدان وما قول سموه مخاطباً الامم المتحدة حينما كان وزيراً للخارجية (( ان انتماء الكويت الى النشاط الدولي يدل وبوضوح على ان الاستقلال والعضوية في الامم المتحدة ليس نهاية بحد ذاتها بل هما وسيلتان للمشاركة في المسؤولية لتحقيق حياة افضل لشعبها وشعوب دول العالم )) هو دليل على حرص سموه منذ سنوات ان تكون الكويت ذات شأن في التنمية والازدهار لكافة الشعوب وان تكون على قدر من المسؤولية الدولية اتجاه البلدان نحو علوها ونهضتها. وليتوج بعدها اميراً وقائداً للعمل الانساني وتصبح الكويت مركز انساني عالمي بإعلان هيئة الامم المتحدة ذلك الامر تقديراً للدور الكبير الذي بلغ ذروته في عهد صباح الخير والعطاء.

 

الأزمة الخليجية 

وليس الشأن الانساني والخيري فقط ما يمتاز به سموه بل يمتاز بالخبرة الدبلوماسية العريقة ويعتبر من الساسه المخضرمين بهذا المجال وما الازمة الخليجية الاخيرة ببعيدة عنا حيث تشهد له المساعي الحثيثة التي بدأت منه ولازالت لرأب الصدع بين الاشقاء الخليجيين ، وهو الذي قال (( لقد عايشت اللبنة الاولى لبناء مجلس التعاون الخليجي منذ نحو 4 عقود ولذا ليس سهلاً على من هو مثلي عندما يكون حاكماً ان يقف صامتاً دون ان يفعل كل ما بإستطاعته للتقريب بين الاشقاء وهو واجب لااستطيع التخلي عنه)).

 

معلم الوحدة الوطنية 

ان لسموه مواقف كثيرة وعديدة استحق على اثرها محبة الناس له سواء داخل الكويت او خارجها فقبل عدة سنوات وبشهر رمضان المبارك اتخذ فعل وموقف وقفت على اثره البشرية تقديراً واحتراماً ليعطي درساً في الوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين مكونات الشعب وبين الحاكم والمحكوم، حيث كان حضوره كأول شخص يتفقد الحادث الارهابي بتفجير مسجد الامام الصادق وسط مدينة الكويت رغم المخاطر التي كانت تحيط بموقع التفجير وتطاير اشلاء الشهداء واصابة الجرحى مطلقاً كلمته الشهيرة ( هذولا عيالي) لتكون نهجاً وعملاً وترسم ابهى لوحات وحدة الشعب والروح الوطنية بتلاحم وتعاضد فئات الشعب الكويتي ضد الفتنة والتفرقة …

انه صباح العز صباح الخير صباح الكويت صباح المجد ، انه صباح الاحمد شيخ الدبلوماسية والانسانية هو عنوان الكويت الابرز وايقونتها سطره التاريخ كرمز للقائد الفعلي الذي يتولى قيادة شعب عظيم ملتف حول قيادته بكل ما يحتويه الكلام من معنى.

 

إدارة الموقع

نبذة عن ادارة الموقع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى