قال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، ردًا على مُنتقدي ضعف الزيادة العامة في الأجور للموظفين العموميين: “إن زيادة 400 درهم لهذه الفئة أحسن من والو (لا شيء)”، مؤكدًا أنه لا توجد حكومة قادرة على حل جميع مشاكل المغاربة دفعة واحدة، بل يجب التركيز على الأولويات.
وأضاف العثماني، اليوم الخميس، أن المغرب ليس بلدًا غنيًا ولا يحتوي على بترول أو غاز، بل فقط القليل من الفوسفات، مشيرًا إلى أنه بالرغم من ذلك حققت المغرب نتائج متقدمة جدًا في مؤشر البنك الدولي لمناخ الأعمال “دوينغ بيزنس” حيث استطاع أن يحصل على المرتبة 60 عالميًا، وسيصل إلى الخمسين عالميًا في التصنيف المقبل ـ على حد قوله.
وأوضح العثماني أن بلاده تُعد هي أول مستثمر أجنبي في إفريقيا، وأول بلد إفريقي على مستوى بناء الموانئ والسكك الحديد واللوجستيك وصناعة السيارات وتصديرها.
يُذكر أنه قد أُقر الاتفاق الاجتماعي الأخير في المغرب زيادة مبلغ شهري صاف يقدر بـ400 درهم للعاملين في الرتبة 6 من السلم 10 وما فوق، تصرف على أساس 200 درهم ابتداء من 1 مايو الماضي، و100 درهم ابتداءً من يناير 2020، و100 درهم ابتداءً من شهر يناير 2021، بينما تمت زيادة 500 درهم بالنسبة للموظفين المرتبين في السلم 6 و7 و8 و9، وكذلك في الرتب من 1 إلى 5 من السلم 10 (أو ما يعادل ذلك).
