محليات

ذكرى تولي الأمير الـ14| مشعل الأحمد: سموه ترجم عشقه للكويت بإعلاء مكانتها في العالم وتحقيق الإنجازات الخالدة

 وصف نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بأنه أحد القادة البارزين الذين ساهموا بجهود عظيمة في تحقيق السلام في العالم وتعزيز التعاون بين دول العالم تجسيدًا لإيمانه بأهمية توفير الحياة الكريمة لمختلف الشعوب.

وأضاف الشيخ مشعل الأحمد في بيان صحفي اليوم بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لتولي سمو أمير البلاد رعاه الله مقاليد الحكم في 29 يناير عام 2006 إن التاريخ العربي سوف يتوقف طويلا أمام مسيرة سموه حفظه الله الحافلة بالعطاء والإنجازات الخالدة التي حققها للكويت وإمتدت إلى خارجها الإقليمي والدولي.

فيما أشار إلى أن سموه رعاه الله تميز بأنه من زعماء العالم القلائل الذين حققوا نجاحات باهرة في إنهاء العديد من الملفات الدولية الساخنة مستثمرًا في ذلك حكمته السياسية ورؤيته الثاقبة وبصيرته النافذة في معالجة الأمور والتعامل مع القضايا أو الأزمات.

وبين أن سمو أمير البلاد حفظه الله كان متواجدًا بفعالية و بقوة على الساحة السياسية المحلية والدولية منذ منتصف الخمسينيات فاكتسب الخبرة واستثمرها في تحقيق مكانة دولية كبيرة لبلده الكويت التي حمل دائمًا همومها وهموم أبنائه وتطلعاتهم.

كما لفت إلى أن سموه رعاه الله تفرد بإنفتاحه على العالم وإقامة علاقات طيبة ومتوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة وتميز بمبادراته الإنسانية وتقديم العون للدول الفقيرة والتي قدرها العالم وتوجتها الأمم المتحدة بتكريم سموه وتسميته (قائدًا للعمل الإنساني) والكويت (مركزًا للعمل الإنساني) في سابقة فريدة في تاريخ المنظمة الدولية.

وتابع الشيخ مشعل الأحمد أن سمو أمير البلاد رعاه الله ترجم عشقه للكويت وحرصه على إعلاء مكانتها في العالم بتحقيق الإنجازات والأعمال الخالدة التي أهلته لأن يمتلك رصيدًا كبيرا من محبة أبناء وطنه الغالي.

في حين استطرد أن سموه حفظه الله أولى اهتمامًا كبيرًا بتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع ودعم الوحدة الوطنية إيمانا بأن قوة الكويت في تماسك نسيجها الإجتماعي وأن ثروتها الحقيقية في سواعد أبنائها فحرص على تنمية مهاراتهم وقدراتهم وتسليحهم بالعلم والمعرفة.

فيما وصف نائب رئيس الحرس الوطني مرئيات سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري إقليمي ودولي ورؤية (كويت جديدة 2035) بأنها تمثل بداية لمرحلة جديدة في تاريخ البلاد ونقلة نوعية لتحقيق الخير والتقدم للكويت وشعبها والحفاظ عليها واحة أمن وأمان واستقرار.

وأكد على أن مسيرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ستبقى خالدة في تاريخ الكويت وأن سياسته الحكيمة ومبادراته السلمية ستبقى منارة ساطعة تضيء بنورها في المنطقة العربية وموسوعة جامعة يستلهم منها القادة والمسؤولون في المستقبل الحكمة والمعرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى